18 أكتوبر 2013

6 – الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)


 

تابع : الحركات الاسلامية في الشرق الاوسط

المسلحون في سوريا  

ابرز تنظيم في سوريا والعراق

6 –  الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)


تنظيم جهادي عسكري مسلح يهدف إلى تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية حسب رؤية تنظيم القاعدة لها ينتشر في العراق وفي سوريا ويسيطر على مناطق عدة في العراق والشام. قائدها يلقب بأمير المؤمنين، و أميرها الحالي هو أبو بكر البغدادي بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المجاهدة ضمن معاهدة حلف المطيبين.

وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أميرها أبو عمر البغدادي في يوم الاثنين 19/4/2010 بايعت الدولة أبو بكر البغدادي أميراً لدولة العراق الإسلامية، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت),

 وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011 , [2] وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى الثورة , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام [3] , أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) [4] . ونفوذ الدولة تتوسع في الداخل السوري يوماً بعد اليوم ، وتجد اقبال شديد من الشباب السوري والعربي والإسلامي إليها .

تابع

المصدر:  ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




مصدر آخر  يتحدث عن  "داعش"



“دولة العراق والشام الإسلامية” هو كيان سياسي جهادي مسلّح ينتشر في العراق وسوريا، ويسيطر على مناطق عدة في العراق والشام، ويلقب قائدها بـ”أمير المؤمنين”، و”أميرها” الحالي هو أبو بكر البغدادي الذي شكل “الدولة الإسلامية في العراق” في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006.

وتنافس “جبهة النصرة لأهل الشام” وهي منظمة جهادية تم تشكيلها أواخر عام 2011 خلال الأزمة السورية، وزعيمها هو أبو محمد الجولاني المكنى بـ”الفاتح” وهو من دمشق.

وقد شهدت بين تنظيمي «دولة العراق الإسلامية » و«جبهة النصرة» انشقاقات وصراعات عدة. إذ أعلن أمير تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» أبو بكر البغدادي في التاسع من أبريل (نيسان) الماضي عن حل كل من تنظيم «دولة العراق الإسلامية» الذي يقوده بنفسه وتنظيم جبهة «النصرة» في الشام الذي يقوده أبو محمد الجولاني لدمجهما في التنظيم الجديد الذي سماه «الدولة الإسلامية في العراق والشام». وانشق نحو 70 في المائة من أعضاء جبهة «النصرة» بمحافظة إدلب إثر إعلان البغدادي هذا، لينضموا إلى التنظيم الجديد، وسارع الجولاني في اليوم التالي لاستنكار قرار البغدادي الذي قال إنه تم من دون مشورته، معلنا أن بيعته لن تكون إلا لأمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري باعتباره القائد الأعلى.

ولحسم الخلاف، أصدر الظواهري بيانا عاتب فيه الطرفين، وقرر إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل إعلان البغدادي دمج التنظيمين بحيث يكون كل منهما أميرا على تنظيمه، لكن تقديرات تفيد بانضمام نحو 90 في المائة من المقاتلين غير السوريين (المهاجرين) إلى «دولة العراق والشام الإسلامية» ليصبح هذا التنظيم المعروف بقربه من «القاعدة» الأقوى بين الكتائب الإسلامية المقاتلة في سوريا.
ويتواجد مقاتلي “دولة العراق والشام الإسلامية” في مدينة حلب شمال سوريا، بينما يتمركز مقاتلو “جبهة النصرة لأهل الشام” في مدينة درعا جنوب سوريا.

وتضم “جبهة النصرة”أغلبية من المقاتلين السوريين الذين رفضوا الاندماج مع تنظيم القاعدة في العراق، ويتزعمهم “أبومحمد الجولاني”، أما “داعش” فتشكلت من المجموعات التي قبلت الاندماج تحت قيادة “أبو بكر البغدادي” وتضم غالبية من غير السوريين.

وأحكمت دولة العراق والشام الإسلامية سيطرتها على الرقة في مارس 2013 ، وهي أول مركز محافظة يخرج بشكل شبه كامل عن سيطرة النظام، حيث لعبت “داعش” دورا كبيرا في تأمين البنية التحتية للمدينة والشركات والمتاجر من النهب، وفي منع الخارجين عن القانون وهو ما أثار الاستياء تجاه الجيش السوري الحر في مناطق أخرى.

وتقع الرقة على نهر الفرات في شمال البلاد على مقربة من الحدود التركية، وكانت تضم قرابة 240 ألف نسمة، قبل أن يضاف إليهم نحو 800 ألف نازح من مناطق سورية أخرى جراء النزاع المستمر في البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وتزايدت في الفترة الأخيرة عمليات الاختطاف من قبل جماعة «داعش» للنشطاء الإعلاميين والمدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الكتائب الإسلامية المقاتلة في حلب والرقة، مما أثار الشكوك حول أهداف وخلفيات هذه الكتائب، لا سيما التابعة لتنظيم القاعدة.

حيث اختطف في حلب الناشط المدني الملقب أبو مريم، الذي دأب خلال على توجيه انتقادات لممارسات الكتائب المقاتلة في حلب. وقبله اختطفت مراسل قناة «أورينت» عبيدة البطل. كما شهدت محافظة الرقة تزايدا في حالات الخطف خلال شهر يوليو بدأت بخطف رئيس المجلس المحلي للمحافظة عبد الله الخليل ثم خطف كل أعضاء المجلس المحلي في بلدة تل أبيض والناشط فراس الحاج صالح والناشط إبراهيم الغازي الذي أطلق حملة «علمنا» لرسم علم الاستقلال على جدران المدينة بعد السيطرة عليها وقائد لواء أمناء الرقة في الجيش السوري الحر الملقب بـ«أبو طيف»، وأخيرا الأب اليسوعي الإيطالي باولو داوليو الذي ذهب إلى الرقة للقاء قادة «داعش» للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لديها من الناشطين، وما زال مصيره مجهولا.

يذكر انه في الأشهر الأولى من النزاع السوري كان المقاتلون الإسلاميون والجهاديون مرحبا بهم في أوساط معارضي النظام التواقين إلى أي مساعدة تقدم لهم من أي جهة لكن الوضع تغير نتيجة سلسلة طويلة من المناوشات بين الجانبين.

كما وجهت ( داعش ) عمليات عنيفة ضد الجيش الحر والمدنيين السوريين الذين رفضوا الانتماء إليها .

المصدر:

Alwatanvoice

ليست هناك تعليقات: