19 فبراير 2009

الإفراج عن نور لفتة رمزية لا ترجح الإصلاح

من الممكن أن تصبح الحكومة المصرية حسنة النية في نظر الإدارة الأمريكية الجديدة بقرارها الإفراج عن السياسي المُعارض أيمن نور لكن المُرجح أنها ستواصل إسكات المعارضة وإعاقة أي تحول ديمقراطي حقيقي.

والحقيقة أن الخطوة لا تزيد بشكل يذكر عن بادرة رمزية لان نور الذي أخفق في الفوز على الرئيس حسني مبارك في أول انتخابات رئاسة متعددة الاحزاب في مصر عام 2005 يعود الى حزب محطم وحركة ديمقراطية ممزقة.

وزادت جرأة الحكومة في الفترة الماضية فاستهدفت خصومها ملقية القبض على اليساريين والاسلاميين على السواء. ولا تزال الحريات الصحفية محدودة وهجر المحتجون الشوارع خوفا بعد أن كانوا ينزلون اليها بالالاف.

وقال رئيس منظمة مراقبة حقوق الانسان "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" حسام بهجت "بالنسبة لنا لا يعني الامر في الحقيقة بداية جديدة". وأضاف "لقد نحوه جانبا بينما كانوا يقمعون ما كان يبدو أنه بدايات انتفاضة ديمقراطية عام 2005."

وتابع "الافراج عن أيمن يأتي في وقت نرى فيه فعلا تقليصا للمساحة المتاحة للإصلاحيين السياسيين ومؤيدي حقوق الانسان في جميع المجالات الاخرى.

جانب من تقرير / رويترز

ليست هناك تعليقات: