«يا معشر المسلمين لا تسمحوا لأمثال الظواهرى بالمتاجرة فى القضايا النبيلة، حتى لا يجلبوا عليكم كوارث جسيمة».. بهذه الكلمات يختتم الشيخ سيد إمام، مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد فى مصر هذه الحلقة من سلسلة مراجعاته الثانية التى تحمل عنوان «التعرية لكتاب التبرئة».
يرى إمام أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، خائن غادر مدمر، لكن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى التنظيم، الباحث عن الشهرة حوله إلى مجاهد، بهدف أن يرث ولاء أتباعه بعد وفاته، مشيراً إلى أن الفرصة الذهبية سنحت للظواهرى لتحقيق حلم النجومية عقب تفجيرات ١١ سبتمبر، التى يعتبرها أعظم الأمجاد والفتوحات الإسلامية.
وهنا يُشبّه إمام الظواهرى بإبليس قائلاً: إن إبليس، لعنه الله، كان يُحسّن الشىء القبيح بمنحه اسماً حسناً، حيث وصف شجرة الإثم والندامة بأنها «شجرة الخلد وملك لا يبلى» والظواهرى أيضاً وصف تفجيرات سبتمبر بأنها الغزوة المباركة، رغم أنها كانت خيانة للصديق وغدرًا بالعدو وكارثة على المسلمين.
وتحدث إمام عن كيفية سعى قادة القاعدة لتجاهل ما حدث لأفغانستان من تدمير بسبب فعلتهم فى ١١ سبتمبر، وكيف أنهم لم يفكروا فى الاعتذار عما فعلوه، حتى يصرفوا الانتباه عما حدث وخشية ضياع الوجاهة والأمجاد التى بنوها على التفجيرات.
ويتحدث إمام عن العجز الفقهى عند الظواهرى قائلاً إن نموه الفقهى والفكرى توقف عند كتب سيد قطب منذ ٣٠ عاماً، مؤكدا أن قطب لو كان حياً لراجع نفسه، وأدرك قصوره الفقهى، لكن الظواهرى لم يكن لديه صبر على دراسة العلوم الشرعية.. واكتفى بأن يكون كلامه مجرد خطب حماسية وشعارات.. وإلى التفاصيل.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=188476
المصري اليوم
يرى إمام أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، خائن غادر مدمر، لكن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى التنظيم، الباحث عن الشهرة حوله إلى مجاهد، بهدف أن يرث ولاء أتباعه بعد وفاته، مشيراً إلى أن الفرصة الذهبية سنحت للظواهرى لتحقيق حلم النجومية عقب تفجيرات ١١ سبتمبر، التى يعتبرها أعظم الأمجاد والفتوحات الإسلامية.
وهنا يُشبّه إمام الظواهرى بإبليس قائلاً: إن إبليس، لعنه الله، كان يُحسّن الشىء القبيح بمنحه اسماً حسناً، حيث وصف شجرة الإثم والندامة بأنها «شجرة الخلد وملك لا يبلى» والظواهرى أيضاً وصف تفجيرات سبتمبر بأنها الغزوة المباركة، رغم أنها كانت خيانة للصديق وغدرًا بالعدو وكارثة على المسلمين.
وتحدث إمام عن كيفية سعى قادة القاعدة لتجاهل ما حدث لأفغانستان من تدمير بسبب فعلتهم فى ١١ سبتمبر، وكيف أنهم لم يفكروا فى الاعتذار عما فعلوه، حتى يصرفوا الانتباه عما حدث وخشية ضياع الوجاهة والأمجاد التى بنوها على التفجيرات.
ويتحدث إمام عن العجز الفقهى عند الظواهرى قائلاً إن نموه الفقهى والفكرى توقف عند كتب سيد قطب منذ ٣٠ عاماً، مؤكدا أن قطب لو كان حياً لراجع نفسه، وأدرك قصوره الفقهى، لكن الظواهرى لم يكن لديه صبر على دراسة العلوم الشرعية.. واكتفى بأن يكون كلامه مجرد خطب حماسية وشعارات.. وإلى التفاصيل.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=188476
المصري اليوم
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق