18 يناير 2009

المراجعات الثانية لتنظيم الجهاد «الحلقة الأخيرة» سيد إمام: الدورالعسكرى للعرب فى الجهاد الأفغانى ضد الروس «أكذوبة»

يختتم الشيخ سيد إمام، مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد فى مصر، مراجعاته الثانية التى حملت عنوان «التعرية لكتاب التبرئة»، ويفرد مساحة كبيرة فى الوثيقة لهذه الخاتمة، التى يؤكد من خلالها مطالبته المسلمين بألا يغتروا بكل من يتكلم فى الدين، معتبرًا أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وأتباعهما مجموعة من المغامرين المقامرين، الذين يهربون ويتركون غيرهم يدفع الثمن.

ويسخر إمام من بن لادن وجهاده، ويقول «ثم ما جهاد بن لادن؟«، لقد انسحب من كل المعارك التى خاضها، ويتساءل، ما فائدة أن تهدم عمارتين فى أمريكا، فتقوم هى بهدم دولة طالبان، الدولة الوحيدة فى العالم التى كانت ترحب بالمسلمين المطاردين؟!

وتستمر تساؤلات الشيخ سيد إمام، قائلاً: ماذا كانت محصلة جهاده - يقصد ابن لادن؟!، ويرد: جمال عبدالناصر اعتذر وأعلن مسؤوليته عن هزيمة ١٩٦٧، وقدم استقالته بعد ٣ أيام فقط من نهاية الحرب، والشيخ حسن نصر اللّه أبدى أسفه واعتذر للشعب اللبنانى بعد شهر واحد من حرب ٢٠٠٦،

مع إسرائيل ووعد بدفع تعويضات، أما هؤلاء الجبابرة، ابن لادن والظواهرى وأتباعهما فبعد مرور أكثر من ٧ سنوات على أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ التى تسببت فى احتلال ودمار كاملين لأفغانستان مع سقوط عشرات الآلاف من القتلى فلم يعتذروا لأحد...

ويرصد فى خاتمته قمصان الفتنة فى الإسلام منذ قميص عثمان بن عفان مرورًا بقميص الغيرة على حرمات الدين كستار لبدعة الخوارج، وقميص محبة آل البيت كقميص لبدعة الشيعة وقميص العدل كستار لبدعة المعتزلة، وأخيرًا قميص بن لادن والظواهرى الجهاد ومحاربة أمريكا وبه خالفا الكثير من قواعد الدين، وإلى تفاصيل الحلقة الأخيرة وخاتمة وثيقة إمام، التى انتهى من كتابتها يوم الثلاثاء ٢٥ مارس ٢٠٠٨.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=188647

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات: