 أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، وأيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى التنظيم، وأتباعهما، طائفة من الجُهال، ابتدعوا مذهبًا إجراميًا يبرر القتل بالجملة.. يريدون فرضه على المسلمين».. هكذا يردد الشيخ سيد إمام، مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد فى مصر، اتهامات سبق أن ذكرها فى بداية مراجعاته الثانية.
أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، وأيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى التنظيم، وأتباعهما، طائفة من الجُهال، ابتدعوا مذهبًا إجراميًا يبرر القتل بالجملة.. يريدون فرضه على المسلمين».. هكذا يردد الشيخ سيد إمام، مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد فى مصر، اتهامات سبق أن ذكرها فى بداية مراجعاته الثانية.وفى الفصل الرابع من وثيقته «التعرية لكتاب التبرئة» يلخص إمام- كما يقول- حقيقة أيمن الظواهرى، مؤكدًا أن هدفه هو الوصول إلى قيادة الأمة الإسلامية، ووسيلته رفع شعارات تحرير المقدسات الإسلامية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف لجأ الظواهرى إلى أخسّ صور الانتهازية وضحّى بالإسلام وحرّف أحكام الدين، كما عاش حياته يتسلق على أكتاف الآخرين من أجل الشهرة والنجومية والزعامة.
ويرصد إمام كيف تسلق الظواهرى على أكتافه هو فى البداية، سواء فى أمور الدين أو الدنيا، مكررًا حكاية سرقة كتابه «الجامع»، وتهديده لياسر السرى لكى لا يطبع الكتاب، ثم تسلق على أكتاف ودماء إخوانه فى جماعة الجهاد، وباعهم مرتزقة للمخابرات السودانية لتنفيذ عمليات قتالية فى مصر رغم علمه بعدم جدواها، ثم تسلق على أكتاف الجماعة المسلحة الجزائرية.. وهكذا استمر فى التسلق.. والتفاصيل فى السطور التالية:
المصري اليوم
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق