 الحرب على الإرهاب تسمى أيضاً الحرب العالمية على الإرهاب و يطلق عليه البعض تسمية الحرب الطويلة وهي عبارة عن حملة عسكرية واقتصادية و إعلامية تقودها الولايات المتحدة وبمشاركة بعض الدول المتحالفة معها وتهدف هذه الحملة إلى القضاء على الإرهاب و الدول التي تدعم الإرهاب.
الحرب على الإرهاب تسمى أيضاً الحرب العالمية على الإرهاب و يطلق عليه البعض تسمية الحرب الطويلة وهي عبارة عن حملة عسكرية واقتصادية و إعلامية تقودها الولايات المتحدة وبمشاركة بعض الدول المتحالفة معها وتهدف هذه الحملة إلى القضاء على الإرهاب و الدول التي تدعم الإرهاب.بدأت هذه الحملة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 التي كان لتنظيم القاعدة دور فيها و أصبحت هذه الحملة محوراً مركزياً في سياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والتي يستكملها خلفه الرئيس الجديد باراك أوباما على الصعيدين الداخلي و العالمي وشكلت هذه الحرب انعطافة خطيرة وغير المسبوقة في التاريخ لكونها حرباً غير واضحة المعالم و تختلف عن الحروب التقليدية بكونها متعددة الأبعاد و الأهداف.
وتتطور الأحداث في هذا العالم بسرعة مذهلة، فلا يكاد العالم يهدأ من أحداث وتطورات في إحدى المناطق، إلا وتظهر له أحداث جديدة في مناطق أخرى، ولهذا أصبح طابع الحركة السريعة المتلاحقة هو الطابع الذي يسيطر على أحداث واقتصاديات العالم في هذا القرن. وهذه الأحداث والتطورات حتمت على بني البشر التفكير في أحداث الساعة ومشاكلها بشكل بالغ التركيز.
ويمكن القول إن الحرب على الإرهاب قد استحوذت على اهتمامات الناس في شتى بقاع الأرض، فقد استأثرت ظاهرة الإرهاب باهتمام متزايد من البلدان المتقدمة والنامية على حدٍ سواء.
ورغم أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق دولي على تعريف الإرهاب، حيث فشلت هيئة الأمم المتحدة في وضع توصيف واضح للإرهاب بسبب الخلط في التسمية من بعض الدول وفقاً لمصالح كل منها. فبعض الدول يطلق مسمى الإرهاب على أي عنف حتى لو كان مقاومة لاحتلال، كما هو الحال في الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.
والبعض الآخر يعرف الإرهاب بأنه احتلال دولة لدولة أخرى دون وجه حق. فيما يرى البعض أن الإرهاب هو اغتصاب حق أي إنسان أو الاعتداء على أي إنسان أو ممتلكات دون سند قانوني. ومن ثم، فلم تستقر الرؤى الدولية حول اتفاق محدد حول مسمى الإرهاب.
لكن المؤكد أن ظاهرة العنف باتت من أهم الظواهر التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية في الوقت الحاضر، لما تعكسه من آثار سلبية في سبيل تقدم الأمم وازدهارها. وهي ظاهرة عالمية تهدد اقتصاديات الكثير من بلدان العالم، حيث إن تدمير الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني جراء أي أعمال عنف سيضر باقتصاد الوطن كله. وللأسف فقد نما اقتصاد العنف من خلال الأنشطة غير المشروعة مثل؛ تجارة الأسلحة وغسيل الأموال وتجارة المخدرات.
مواقع
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق