
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب، في تصريح نُشر على موقع "القسام" على شبكة الإنترنت اليوم الأربعاء (18/6): "إن كتائب القسام لم ترضخ للشروط الصهيونية، وأصرّت أن تكون التهدئة مجردة عن قضايا أخرى وأن توضع في نصابها الصحيح بعيداً عن الاشتراطات الصهيونية، وبالتالي فإننا سنرصد أي خروقات صهيونية أو انتهاكات للتهدئة ولن نسمح بخرقها من قبل العدو دون رد على العدوان والخرق".
وشدد "أبو عبيدة" على أن الكتائب ترى بأن التهدئة مؤقتة ومشروطة ومتبادلة "وقبلناها حرصاً منّا على التخفيف من معاناة شعبنا في ظل الحصار الظالم عليه، ولسحب الذرائع من العدو أمام العالم، وانطلاقاً من رؤيتنا لطبيعة المرحلة الحالية وحاجة شعبنا للهدوء توطئة لأجواء الحوار الداخلي المرتقب، مع تأكيدنا على أننا ليس لدينا أي أوهام بان العدو الصهيوني لديه نوايا طيبة أو حسنة تجاه شعبنا".
وقال الناطق بلسان "القسام" إن الاحتلال "لا يريد استمرار هذه التهدئة لأنه ينفذ مخططات واضحة متمثلة في استمرار الضغط على شعبنا وسرقة أرضنا".
المركز الفلسطيني للإعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق