30 يونيو 2008

القرد العجوز عدلى أبادير ولصوصية أقباط المهجر

اقتباس من أحمد عبد الهادى ـ رئيس حزب شباب مصر

ـ الساحة الدولية شهدت عمليات هجوم حقيرة موجهة ضد مصر شعبًا ورئيسًا تقودها منظمات قبطية مشبوهة

ـ القرد العجوز والمُخرف عدلى أبادير أصيب بالزهايمر وتصور أن شعب مصر سوف يصدق أكاذيبه وخرافاته

ـ حان الوقت الذى يخلع الجميع فيه عباءته السياسية ونبذ الخلافات الشخصية من أجل إعلان المواجهة لكى يتأكد للعالم من حولنا رفض شعب مصر لمؤامرة رخيصة تم حياكتها فى الخفاء طوال السنوات الماضية

الساحة الدولية تشهد عمليات هجوم حقيرة موجهة ضد مصر شعبًا ورئيسًا تقودها منظمات قبطية مشبوهة بقيادة اللوبى القبطى واليهودى فى قلب واشنطن وعواصم أوروبا مستهدفاً مصر وشعب مصر.

فعلى مدى الأيام الماضية شهدت الساحة الإعلامية الدولية هجومًا حقيرًا موجهًا ضد مصر شعبًا ورئيسًا تقودها هذه المنظمات ، مطالبين بالديمقراطية والحرية فى مصر رغمًا عن الشعب المصرى فأي ديمقراطية يطالبون بها ، يقصدون ديمقراطية بوش في العراق أم في افغانستان ؟؟!! أم أم أم .....إلخ )وكأننا فى حاجة إلى وصاية مجموعة من مرتزقة السياسة وتجّارها الذين يتاجرون بقضاياهم شخصيًا .

ما يقوم به هؤلاء ما هو إلا تحركات قذرة يقودها اللوبى القبطى بواشنطن تحاول عبر تقارير ومواد إعلامية ومراسلات مع البيت الأبيض أن تقنع العالم بأن الأقباط في مصر مضطهدون من قبل النظام الحاكم فى نفس الوقت الذى مارس فيه كبيرهم القذر القرد المُخرف والمدعو عدلى أبادير أعلى درجات الوقاحة ضد النظام والشعب المصري وضد الإسلام والمسلمين ورغم كل تلك الوقاحات والبذاءات والاعتداءات والتهجمات على الإسلام والمسلمين ما ذال هذا القرد الوقح عدلي جنازير يطالب بالحرية والديمقراطية ، ألم يكفيك ما قلته وما تفوهت به وما رميت به من قاذورات بحق هؤلاء ، أليست هذه ديمقراطية، وهل هذه هي الديميقراطية التي تريد، أنت وأمثالك ؟؟!!

كأن المصريين فى حاجة إلى نصيحة شخص حقير مثل أبادير وأحد مرتزقة السياسة فى الخارج أو أن المصريين لا يعرفون مصلحة أنفسهم فيحتاجون إلى هذا المُخرف الكاذب والذى أصيب بالزهايمز والجبن فراح يطلق حقارته وأكاذيبه من مكاتب مكيفة أسفل سطح الأرض فى عواصم أوروبا وواشنطن معلنا عن تحالف شيطانى مع الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية الذى أعلن عن هذا التحالف بدون كسوف أو خجل لممارسة ضغوط على مصر بسبب عمليات الاضطهاد المزعومة ضد الأقباط حيث يحاولون تصوير وجود عمليات ذبح منظم ضد أقباط مصر تحت رعاية الأجهزة الرسمية بالدولة وهناك عمليات اختطاف تتم لفتيات مسيحيات على يد متطرفين مسلمين لإجبارهم على الدخول فى الإسلام (يا سلام !!) ..

ليس هذا فحسب بل إنهم يطالبون بإطلاق حرية العقيدة لكل المصريين (وليس الأقباط فقط) بحيث تسمح مصر بالحرية المطلقة للعقائد .. ورفع خانة الديانة من الأوراق الرسمية وتعديل كل المناهج الدراسية بحيث يتم إلغاء المواد الدينية منها وإجبار الأزهر على وقف نشر كل الكتب الإسلامية وتخصيص نسبة من الوظائف لهم ودفع تعويضات لضحايا الأقباط وتخصيص نسبة من الدوائر الانتخابية لهم وإلزام خطباء المساجد بعدم التحدث عنهم وعدم اضطهاد طلابهم خاصة فى مجال وضع الدرجات وعملية التقويم وتدريس اللغة القبطية ونشرها على نطاق واسع وأن يتم إجبار الرئيس مبارك على زيارة كنائسهم والجلوس معهم بصفة مستمرة ويريدون أيضا دخولهم الكليات الجامعية بلا قيد أو شرط فى نفس الوقت الذى يطالبون فيه بوقف تحالف النظام مع جماعة الإخوان المسلمين كما يزعمون ..

هذا جزء من مطالبهم وليس كل مطالبهم.. ولو عرضت هذه المطالب على أية دولة وبالذات أمريكا لسمحت الولايات المتحدة لنفسها بأن تعتقل كل الذين تورطوا فى عرض هذه المطالب مثلما سمحت لنفسها بأن تعتقل الآلاف وتلقى بهم فى معتقلات سرية وسمحت لنفسها بالتنصت على كل مكالمات من تشك فى ولائهم وسمحت لنفسها بأن تجبر أجهزة الأمن الدولية وأجبرت حكومات العالم على تسليم متهمين مطلوبين لها بدعوى حماية أمنها ..

أما السبب فلأن هذه المطالب تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القضية ليست فى اضطهاد مزعوم للأقباط فى مصر بدليل أن الذى يتبنى هذه المطالب لوبى يهودى وقبطى يمكث ويتربع على عرش أمريكا.. كما أن هذه المطالب تعد تدخلاً سافرًا وقذرًا فى شئون دولة أخرى..

إن الهدف الذى يسعون إليه باختصار هو تقسيم مصر إلى دويلات وهذا هو بيت القصيد .. إن الهدف الرئيسى إشعال الحرائق فى قلب وطننا .. الهدف ممارسة ضغوط من بعض مرتزقة الأقباط فى الخارج ..

لا بد أن نقف جميعاً وقفة واحدة اليوم لابد وأن نعلن عن خلع كل العباءات التى نرتديها.. ونلقى بها بعيدًا.. وتلقى كل أحزاب المعارضة خلافاتها جانبًا من أجل إعلان المواجهة لكى يتأكد للعالم من حولنا رفض شعب مصر لمؤامرة رخيصة تم حياكتها فى الخفاء طوال السنوات الماضية ثم لم يتورعوا عن إعلانها حاليًا ..

لذلك لا بد أن نؤكد للعالم من حولنا أن مصر شعبًا وتاريخًا وحضارة ونظامًا رسميًا جزء واحد وكيان واحد ونسيج واحد ولا يمكننا أن نوافق على هذه المؤامرة التي يحاول البعض نسجها ضد مصر .

جريدة شباب مصر

ليست هناك تعليقات: