إن الحديث عن الديمقراطية، يتطلب منا معرفة تأريخ أمريكا الدموي في قتل الهنود الحمر وسياسة التمييز العنصري واضطهاد السود وجرائم أمريكا في هيروشما ونكازاكي وبربرية اليانكي وجرائم قتل المدنيين والأبرياء في فيتنام ودعم الكيان الصهيوني لذبح وقتل الشعب الفلسطيني. وبوش نمودج سيئ لهذا الموروث السلطوي والفاشي لتدمير الحياة الإنسانية والثقافية.لا زال بوش السيئ الصيت بعد غزوه للعراق وتدميره وكل جرائمه في قتل الإنسان العراقي وتشريد شعبه وتحويله العراق إلى سجن كبير وتحويله إلى مقبرة كبيرة يتبجح أمام الشاشات وفي خطبه الأسبوعية بأنه "حرر العراق وشعبه" غارق في ديمقراطية وشلالات الدم!!
أيها الرئيس النزق والمعتوه، ديمقراطية القتل والذبح والحرب الطائفية، أنت أيها الزعيم وكل خطبك لا تستطيع إقناع شعبك بأوهامك وأحلامك النرجسية وشهواتك الشخصية شعبيتك متدنية وشعبك شخص كل أمراضك وأوهامك أي نصر ومجد تتبجح به العالم كله يصفك بالكلب المسعور والمجنون.
هل الديمقراطية تعني قتل الأطفال والنساء وقصف المدن بطائرات B 52 وتشريد سكانها واعتقال الرجال والنساء بحجة الإرهاب؟ أنت أكبر إرهابي عرفه التاريخ وتشكل مصدر تهديد للسلام العالمي كما وصفك الكاتب الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1999، (جورج بوش بطل شكسبيري يطمح المثول أمام والده الملك العجوز الذي يحتضر ليقول له أنه أنجز واجب الملك نيابة عنه وذلك في إشارة إلى موقف الإمبراطور بوش الأب والابن من العراق).
أما الكاتب هارولد بنتر الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 2005 (بوش وبلير سفاحان وأمريكا أكبر عرض متجول للقتل والتدمير) ووصف بنتر العنف في السياسة الأمريكية وعملية غزو العراق عمل قطاع طرق وأمريكا أكبر دولة لتصدير الأكاذيب وأمريكا دولة خارجة عن القانون وطالب بنتر بتقدم بوش وبلير للمحكمة الدولية بسبب جرائم الحرب الدولية وجلب البؤس والقتل والموت بحجة نشر "الديمقراطية" في العراق، بوش سفاح العصر في قتل البشرية) وقالت الكاتبة سيمون دي بوفوار في الخمسينات (انظروا إلى أمريكا أنها تتجه نحو الفاشية).
وقال الكاتب جان بول سارتر(أمريكا المكارثية وصلت إلى حافة الجنون) والممثل الأمريكي جورج كلوني من أشد المعارضين للحرب ومنتقدي الإدارة الأمريكية وسياسة الطغيان وإمبراطورية الشر، حتى وصل الصلف بإحدى الصحف الأمريكية أن تضعه في صورة الغلاف وتصفه بالخائن لأنه رفض الحرب. ومواقف المخرج مايكل مور، وهناك العديد من المثقفين المعادين لسياسة بوش العدوانية.
هذه وجهة نظر كل المثقفين لسياسة بوش ولديمقراطيته العرجاء، متى يصح بعض الكتاب المأجورين من تلميع صورة سيدهم المشوه والمكروه عالمياً؟ يا ماسحي أحذية المارينز أصحوا من سباتكم، ويا رافعي الرايات البيضاء في كل المواسم، ويا أصحاب الماسكات الجائزة لكل فصل، هنيئاً لكم ديمقراطية عمكم بوش وفرق الاغتيالات، وقارعي طبول الحرب الطائفية ومحبي فاشية الاحتلال، ما زال بوشكم المستبد يردد ويتبجح بالنصر بعد ثلاثة سنوات من طغيانه وهزيمة اليانكي في عراقنا المقاوم.
ديمقراطية قتل العلماء والأطباء وفرق الموت هؤلاء الخنازير والقردة والمأجورين والحاقدين على كل شيء اسمه العراق، وحولوا الحياة إلى ستوب كادر. وليعلم كل القتلة الأمريكان وأوباش بوش وحمير الاحتلال وكل كلابهم التي تنبح وتزعق في قنواتهم الفضائية من التابع والمتبوع وأولاد الزنى والهومو من الخونة والأذلاء ومن يتنعم ببركات بوش من عصابات القتل ومن العقول الصماء حولتم الوطن إلى وباء وجلبتم العنف والدم، بوش أنت وغربانك السوداء جلبتم الشؤم والقحط والخراب وجعلتم من العراق الجريح مقبرة.
اخرج أيها الملعون أنت وكل فئرانك من أرض العراق ولا تنسى أن تأخذ معك "بركاتك من مأتم الحرية والديمقراطية".
المحرر . نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق