اتفق محللون علي أن هدف الظواهري من هذا التسجيل الصوتي وغيره هو محاولة اكتساب شعبية في الشارع العربي، واستغلال مناسبة ذكري حرب يونيو ١٩٦٧ لبث هذا التسجيل، لإثبات أن «القاعدة» موجودة في الساحة.
واستبعد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، أن يكون هذا التسجيل تمهيدا لعمليات عنف في سيناء، مؤكداً أن تنظيم القاعدة غير قادر علي تنفيذ أي عمليات في مصر، وأن الهدف مجرد إثبات الوجود بالكلام فقط، وتحفيز الفلسطينيين ضد مصر.
وأعرب علام عن اعتقاده بأن هذه التسجيلات تتم تحت السيطرة الأمريكية، مشيراً إلي عدم منطقية أن الولايات المتحدة بما تملكه من تكنولوجيا متطورة غير قادرة علي رصد مكان هذا التسجيل، وإلقاء القبض علي زعماء القاعدة.
ورأي المفكر الدكتور رفيق حبيب، أن مثل هذه التسجيلات محاولة من القاعدة لإيجاد موطئ قدم لها في الأراضي الفلسطينية، واكتساب شعبية في أوساط جديدة.
واعتبر الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، خطاب الظواهري، كلاما روتينيا، ولا يستحق حتي التعليق.
ورأي ضياء رشوان، خبير الحركات الإسلامية، أن رسالة الظواهري لم تصف أي جديد، فهو دائماً ينتقد الحكومة المصرية ويحرض شعب سيناء علي الحكومة ومشاركة أهالي غزة في معركتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلي أن رسالة الظواهري الثانية لها أهمية في إسقاط مزاعم من يؤكدون أن تنظيم القاعدة موجود في شبه جزيرة سيناء.
ورفض رشوان مزاعم البعض بأن الظواهري لمح إلي «حماس» في خطابه، وقال إن الرجل الثاني بـ «القاعدة» لا يمكنه توجيه أي رسالة إلي حماس لاختلافات الأيديولوجية الطرفين.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق