نفي هاني عزيز وهو من المقربين جدا للبابا شنودة، ورجل الأعمال والقيادي في الحزب الحاكم أي طابع طائفي لحادث الزيتون بقوله: ان حي الزيتون والذي اعتز بالانتماء إليه والسكن فيه منذ مولدي هو حي يشهد ودون مبالغة علاقات طيبة وصداقات حميمة تجمع بين المسلمين والأقباط من سكانه حيث يستظل الكل بوجود كنيسة السيدة العذراء مريم الذي شهدت ظهورها عام 1968 وهي ايضا السيدة المباركة التي يكرمها الإسلام كما تكرمها المسيحية،
ولعلي أشيد هنا بموقف الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون والذي أكد في احدي جلسات المجلس الموقر مؤخرا أن الشائعات الطائفية مجرد أكاذيب وأن المسلمين والاقباط في الزيتون علي قلب رجل واحد،
انني أعلم يقينا أن الأمر الآن بين أيدي رجال المباحث الذين نثق فيهم جميعا ونقدر دورهم الوطني في كل الأحداث إذ انهم يمثلون الجهة الرسمية والقانونية المنوط بها وحدها البحث والتحقيق والسؤال من أجل الوصول الي الحقيقة وكشفها أمام الرأي العام وإعلانها للجميع، ولا نغفل هنا دور النيابة العامة التي انتقلت فور البلاغ الي موقع الحادث وأجرت التحقيقات للوصول إلي الحقيقة.
وانني ارفض تماما تكييف تلك الحوادث التي تقع للأقباط علي انها حوادث طائفية جرت أو وقعت بين مسلم ومسيحي بسبب الاختلاف في الانتماء الديني لا سيما وأن هناك احتمالات كثيرة واردة قيد البحث والتحليل لذا فإني اتعجب من هؤلاء الذين يلعبون علي وتر الطائفية واختلاف الدين ويعتبرونه سبا لتلك الحوادث .
ولعلي أشيد هنا بموقف الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون والذي أكد في احدي جلسات المجلس الموقر مؤخرا أن الشائعات الطائفية مجرد أكاذيب وأن المسلمين والاقباط في الزيتون علي قلب رجل واحد،
انني أعلم يقينا أن الأمر الآن بين أيدي رجال المباحث الذين نثق فيهم جميعا ونقدر دورهم الوطني في كل الأحداث إذ انهم يمثلون الجهة الرسمية والقانونية المنوط بها وحدها البحث والتحقيق والسؤال من أجل الوصول الي الحقيقة وكشفها أمام الرأي العام وإعلانها للجميع، ولا نغفل هنا دور النيابة العامة التي انتقلت فور البلاغ الي موقع الحادث وأجرت التحقيقات للوصول إلي الحقيقة.
وانني ارفض تماما تكييف تلك الحوادث التي تقع للأقباط علي انها حوادث طائفية جرت أو وقعت بين مسلم ومسيحي بسبب الاختلاف في الانتماء الديني لا سيما وأن هناك احتمالات كثيرة واردة قيد البحث والتحليل لذا فإني اتعجب من هؤلاء الذين يلعبون علي وتر الطائفية واختلاف الدين ويعتبرونه سبا لتلك الحوادث .
القدس العربي نلقلاً عن صحف مصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق