22 سبتمبر 2013

بحث : خريطة المسلحين في المنطقة (1)



بحث : خريطة المسلحين في المنطقة (1)

ليبيا  - سيناء - السودان - العراق - سوريا

أولا: ليبيا

برز اتّحاد الجماعات المسلحة الليبية مع أكثر من 100 قبيلة للسيطرة على صناعة النفط في البلاد، واعلان إبراهيم الجضران، الزعيم السياسي لحركة المتمردين الرئيسية في البلاد أن القبائل والميليشيات اتحدت في شرق ليبيا وشكلت قوة قاتلة مشتركة.

وتتمركز الجماعات المسلحة في ليبيا في المنطقة الشرقية والغربية، ومجموعة أخرى في الجنوب، وتنتشر في مدينة درنة إحدى أكثر الجماعات تشددًا وهي كتيبة "عقبة بن نافع"، بالإضافة إلى كتيبة "أنصار الشريعة" والتي لها وجود أيضا في بنغازي وتقدر أعداد أفرادها بالمئات.

شارك "أنصار الشريعة" في الثورة كأفراد ثم انتظموا في جماعة بعد انتهاء الثورة، وكان معظم قادتها سجناء في سجن بوسليم لسنوات طويلة في عهد القذافي.

أنصار الشريعة أو كتيبه أنصار الشريعة هو تنظيم دعوي اجتماعي مسلح يهدف لتحكيم الشريعة الإسلامية في ليبيا وتأسس في شهر مايو من عام 2012 بعد نهاية الثوره الليبية بشهور ، و شارك أفراده بفاعلية في الثورة الليبية خصوصا في معركة بنغازي الثانية في 19 مارس.

تم تشكيل قوة دفاع في برقة في الفترة الاخيرة، وترتبط ليبيا بالحدود الغربية لمصر عبر أهالي مطروح، الذين يرتبطون الى حد كبير بالقبائل الليبية وكانوا مؤيدين بنسبة كبيرة للثورة الليبية.

ويرفض المسلحون في ليبيا العملية الديمقراطية والانتخابات برمتها ولا يؤمنون بها، ولا يعترفون بالدولة والحكومة الحالية، ويدعون إلى إقامة "دولة إسلامية" وفق رؤيتهم.

ومن أبرز مواقفهم وأنشطتهم أنهم حصلوا خلال الثورة على كم كبير مما يسمونه "الغنائم" من أسلحة وسيارات وأموال وغيرها تركتها ميليشيات القذافي المندحرة، وبعد سقوط القذافي قاموا بتجنيد عدد من الشباب حديثي السن.

أصابع الاتهام تشير إلى تورطهم في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي خلال احتجاجات ضد الفيلم "المسيء"، وهو ما ينفونه بشكل قاطع. ويشعرأهالي درنة وبنغازي بالامتنان لأفراد هذه الكتائب إذ أنهم يقومون بحفظ الأمن وتنظيف المدينة والتبرع بالدم.

بعض الكتائب وبعلم من الحكومة الليبية الانتقالية أقامت معسكرات تدريبية في الجنوب ومن جنسيات مختلفة كالتونسية والجزائرية والليبية أيضا. وتدربت بعض الجماعات في ليبيا لدعم الثورة في سوريا.

لا توجد تقارير تثبت ارتباط أي جهة بالقاعدة، لكن كانت هناك ما تسمى بـ (الجماعة الإسلامية المقاتلة) التي حاربت في أفغانستان وبعد رجوعها إلى ليبيا لم ينقطع اتصالها بالقاعدة هناك، وواجهوا نظام القذافي في التسعينات مواجهة مسلحة، بعمليات فردية، ضد بعض المقار الأمنية أما بعد الثورة  فقد شاركوا في الانتخابات ودخلوا العملية الديمقراطية، ومارسوا العمل السياسي كأفراد ولم يعد لديهم ارتباط بالقاعدة.


سيطرت مجموعات مسلحة في ليبيا  في الآونة الاخيرة على مناطق ومقرات للنفط ومقرات حكومية في  البلاد مما تسبب في ازمة كبيرة.

ليست هناك تعليقات: