أكد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان أن الإشاعات المغرضة التي تريد النيل من السنة في طرابلس والشمال عن طريق اتهامهم بـ"الإرهاب"، هي محاولة مدانة ومشبوهة لأنها تسيء إلى تيار عريض يشكل ضمانة حقيقية لبقاء لبنان في الموقع المتقدم في مواجهة الاستهدافات ومحاولات السيطرة عليه من القوى المعادية.
وقال المكتب في بيان بعد اجتماعه أمس: إن الحركة الإسلامية تدرك خطورة الأوضاع الداخلية، وتعرف الأهداف من وراء الحملات المغرضة التي تتحدث عن "التطرف والإرهاب"، وتمتلك ما يكفي من القدرات لتفويت الفرصة على مثيري الفتن والساعين إلى محاصرة عوامل القوة والمنعة داخل المجتمع اللبناني وإضعاف الفئات الضامنة لوحدة لبنان وصموده في وجه المؤامرات والمشاريع المشبوهة.
وأشار إلى أنه في السياق عينه نستغرب تصريحات بعض المسئولين الغربيين، ومنهم رئيس الاتحاد السويسري باسكال كوشبان المتعلقة بحق عودة الإخوة الفلسطينيين إلى ديارهم، داعين إلى أوسع حملة تضامن لبنانية وعربية وإسلامية مع الشعب الفلسطيني، تأكيدًا على حق العودة ورفضًا للتوطين أو التهجير وتأييدًا مطلقًا لمقاومة هذا الشعب وسعيه الدؤوب إلى تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني.
الإسلام اليوم
وقال المكتب في بيان بعد اجتماعه أمس: إن الحركة الإسلامية تدرك خطورة الأوضاع الداخلية، وتعرف الأهداف من وراء الحملات المغرضة التي تتحدث عن "التطرف والإرهاب"، وتمتلك ما يكفي من القدرات لتفويت الفرصة على مثيري الفتن والساعين إلى محاصرة عوامل القوة والمنعة داخل المجتمع اللبناني وإضعاف الفئات الضامنة لوحدة لبنان وصموده في وجه المؤامرات والمشاريع المشبوهة.
وأشار إلى أنه في السياق عينه نستغرب تصريحات بعض المسئولين الغربيين، ومنهم رئيس الاتحاد السويسري باسكال كوشبان المتعلقة بحق عودة الإخوة الفلسطينيين إلى ديارهم، داعين إلى أوسع حملة تضامن لبنانية وعربية وإسلامية مع الشعب الفلسطيني، تأكيدًا على حق العودة ورفضًا للتوطين أو التهجير وتأييدًا مطلقًا لمقاومة هذا الشعب وسعيه الدؤوب إلى تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني.
الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق