ألقت أجهزة الأمن فجر أمس الأول القبض علي ١٦ شاباً من طلبة الأزهر ومحفظي القرآن وبعضهم يعمل إماماً بالأوقاف في قرية النصر بالواحات البحرية التابعة لمحافظة ٦ أكتوبر بتهمة السعي لتكوين إحدي خلايا المجموعات السلفية الجهادية.
وقال أهالي القرية لـ«المصري اليوم» إن عدداً كبيراً من قوات الأمن اقتحم منازل القرية وألقي القبض علي الشباب دون ذكر سبب، وهو ما أثار استياء الأهالي داخل قري الواحات، خاصة أن قوات الأمن اعتلت أسطح المنازل بالأسلحة وحاصرت القرية وقبضت علي الشباب، بصورة أفزعت الجميع.
أشار الأهالي إلي أن المقبوض عليهم هم: هاني فتحي محجوب، مدرس بالأزهر، وشقيقه تامر محام، وأسامة أحمد إبراهيم، مدرس بالأزهر، وأبوبكر جمعة محمد، محفظ قرآن بالأزهر، ومحمد أحمد سليمان، محفظ قرآن، وعامر جمعة محمد، موظف بالآثار، ومحمد شعبان، طالب بالأزهر، وأحمد صادق، طالب أزهري، ومحمد إمام يوسف، محاسب، وصبري عبدالله شاكر، موظف بالوحدة المحلية بالقرية، ومحمد هلال مصطفي، فلاح، وطارق إبراهيم جبريل، مدرس، وصالح محمد سيد، طالب بالأزهر، وأحمد محمد سيد، طالب بالأزهر، وأحمد سيد، خريج إحدي كليات الأزهر، وأسامة أحمد حامد، طالب.
أكد الأهالي أن السبب وراء عملية اقتحام قوات الأمن للقرية هو صلاة معظم شباب القرية في مسجد نور الرحمن، التابع لوزارة الأوقاف، الذي يصلي التراويح بجزء كامل من القرآن، ونفوا أن يكون لهؤلاء الشباب أي انتماءات لجماعات إسلامية.
ولفت الأهالي إلي أن فكر الشباب المقبوض عليهم هو فكر الأزهر المعتدل البعيد عن أفكار جهادية أو سلفية أو إخوانية.
كانت أجهزة الأمن قد قامت بتفتيش المنازل والحصول علي أجهزة كمبيوتر وكتب وأشرطة بالإضافة إلي بنادق «رش» لصيد العصافير، التي يشتهر بها أبناء الواحات، واعتبر الأهالي تصرف أجهزة الأمن من انتهاك حرمات المنازل والدخول علي المنازل وكشف عورات النساء هو بمثابة استفزاز لمشاعر جميع أهالي الواحات، لافتين إلي أن أجهزة الأمن، لو كانت طلبت حضورهم لذهبوا إلي مقر أمن الدولة دون الهجوم فجراً علي المنازل.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق