
وشرح المقال الذي كان تحت عنوان " إستراتيجية تنظيم القاعدة وبدء مخططه العظيم !! " وصاحبه يرمز له بكود " أسد الجهاد2"– الذي يتزامن مع شريط فيديو تحدث فيه الظواهري عن الخطر الإيراني في ذكرى أحداث 11 سبتمبر، ومدته ساعة ونصف، كنوع من التوضيح - إستراتيجية القاعدة خلال العام القادم، كاشفاً ضمنا أن التنظيم لا يعتزم تنفيذ عمليات في مصر ولا في الدول سالفة الذكر ، انتظاراً لما يتمخض عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية والظروف التي تعيشها تلك الدول من تدخل الولايات المتحدة في سياساتها، والتي في رأي صاحب المقال ، ستسفر في النهاية عن مزيد من الرغبة والمسارعة إلى الانضمام إلى تنظيم القاعدة بصفته المخلص لكل تلك الظروف والمشاكل، بحسب رأيه.
وفي المقال يتأكد فشل التنظيم في تجنيد عناصر له، واستقطاب مؤيدين في بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر ، نظراً لانشغال الناس بلقمة العيش ، وهو ما يعني أن التنظيم ينتظر أن "تستوي الطبخة" ويتحقق مراده من المجتمع الذي يتزايد ثورة على حكوماته وهو ما يؤول به إلى الانضمام إلى تنظيمات يرى فيها مخلصاً لمشاكله.
وهذه الرؤية تتطلب من الحكومات العربية أن تضع استراتيجيات لتحسين مستويات معيشة سكانها ، وإيجاد مزيد من فرص العمل ، تخفيفاً لمعاناة الناس ، لأن البديل هو انتظار القاعدة، التي من وجهة نظري أصحب بفعل ظروف المجتمع على وشك أن تنال شعبية كبيرة ، وربما رغبات بالفعل في الانضمام نتيجة ما يعايشه الناس من مشكلات.
ويقول صاحب المقال: "إن الضغوطات على المسلمين كما يحدث في سوريا ولبنان ومصر والسودان والمغرب وتونس وكذا الأمر في جزيرة العرب وجنوب شرق آسيا وغيرها من دول لهي مهيأة لقيام تنظيم القاعدة بتخليص الناس من معاناتهم ومحاربة هذا الظلم، فكلما ازداد الظلم في دولة من الدول كانت جاذبة لتنظيم القاعدة، فالناس ينظرون لتنظيم القاعدة بأنه المخلّص لهم من الظلم، فما أن يزيد التدخل الأمريكي في دولة من الدول إلا واتجه شعبها إلى تنظيم القاعدة" بحسب المقال.
وسعى صاحب المقال – الذي يعتقد انه محمد خليل الحكايمة القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ، وزعيم القاعدة في أرض الكنانة "سابقا" والمنسق الإعلامي الحالي للجهاز الإعلامي للقاعدة- إلى استقطاب وتجنيد مزيد من العناصر للتنظيم عبر الإيحاء بأن هناك الكثيرون ممن يطالبون بالانضمام لكن التنظيم يتمنع .
وقال القيادي في مقاله: إن تنظيم القاعدة يتلقى العديد من الرسائل والوفود من أقطار الأرض التي تطلب منه الموافقة على الانضمام للقاعدة، والقاعدة ليست عجولة في اتخاذ القرارات، وتدرس الأمور دراسات مستفيضة" بحسب قوله.
وكشف الكاتب في مقاله أن من أهم استراتيجيات التنظيم للفترة القادمة هي تكثيف عمليات الاغتيال ضد العملاء والمتعاونين مع قوات الاحتلال سواء بالعراق أو أفغانستان أو أي قطر آخر .
وقال : "فيما يخص الأيام القادمة، فيظهر على تنظيم القاعدة اهتمامه بعمليات الاغتيالات من خطابات قادته، ولا أشك بأنه سيعيد سنّة الاغتيالات وبقوّة ضد رؤوس الكفر والطغيان ".
وبحسب المقال بات تنظيم القاعدة على وشك الظهور بفلسطين، سواء بعودة قياديين من العراق ، أو من خلال تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في العالم كله حيث قال : القاعدة في طور الاستعداد للمواجهة المباشرة مع إسرائيل وقد انتهينا من مرحلة مهمة وقد قطعنا شوطاً كبيراً الآن، وقد قلت في موضوعي " توقيت دخول تنظيم القاعدة إلى فلسطين " بأن الإعلان عن تنظيم القاعدة في فلسطين أظنه سيتأخر قليلاً، وأنا أراه قد اقترب كثيراً الآن .. وأرى بأن العمليات ضد اليهود وضد مصالحهم المهمة ستبدأ قريباً جداً، وستقرّ أعين الفلسطينيين بها بإذن الله تعالى ..ولقد وصل الكثير من الفلسطينيين إلى معسكرات التدريب في العراق وأفغانستان والمغرب الإسلامي استعداداً للعودة لفلسطين وتنفيذ عمليات ( عملاقة ) للقاعدة ضد الإسرائيليين ولتدريب المخلصين في فلسطين " بحسب تعبيره.
وأخيراً تحدث القيادي في التنظيم عن عملية كبرى مثل أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، يتم التخطيط لها لاآن وهي على وشك الحدوث وأنا أعتقد أنها ستنفذ ضد دولة أوروبية ،بادرت ابتنداءً بالإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، بحسب ما وعد به زعيم التنظيم أسامة بن لادن وقال : فلتسكلنا أمهاتنا إن لم تنصر رسول الله.
خاص المقاومة اليوم
هناك 3 تعليقات:
very cool.
very awsome.
ok. I found an information here that i want to look for.
إرسال تعليق