بعد احداث سبتمبر وانتشار ظاهرة"الارهاب"
وبعد احتلال العراق وانتشار طراز القاعدة واسلوبها,
اكتشفت اجهزة الاستخبارات الدولية طريقة جديدة للارهاب البارد او "النصف بارد", تمثلت في تقليد اسلوب تنظيم القاعدة في تنفيذ الهجمات , حيث تتقمص تلك الاجهزة اسلوب القاعدة للتخلص من اعدائها ومن ثم إلقاء تبعة العملية على القاعدة!!
اما لماذا صنفناها ضمن ارهاب "نصف بارد" فذلك لانها تقتبس من الارهاب البارد تجنب ردود الفعل الصادرة عن الجهة التي وقع عليها الهجوم , لكنها مع ذلك يمكن ان تستخدم الانفجارات والعمليات الصارخة الغير صامتة.
وقد اتخذ هذا الارهاب عدة اشكال ابسطها عمليات التهديد
مرورا بالسيارات المفخخة وليس انتهاءا بالصواريخ والهاونات.
عندما بثت احدى المحطات الفضائية المسلسل التلفزيوني"الطريق الى كابل" تم توجيه عدة خطابات تحذيرية لهذه القناة من قبل جماعات ادعت انها "جهادية" طالبت بايقاف بث المسلسل على اعتبار انه يشوه صورة المجاهدين! مع ان المسلسل كان منصفا مع المجاهدين نسبيا
واثار تعاطف الناس معهم ، ولم يكن سلبيا كما ادعى من اصدر التهديد,
وقد تم ايقاف المسلسل فعلا بضغوط خارجية امريكية وعربية حاكمة
اكثر تاثيرا من تلك الخطابات التهديدية المزيفة!.
ثم في العام الآخر بثت نفس القناة مسلسلا اكثر تهجما على المجاهدين,
بل كان المسلسل عبارة عن دعاية مباشرة ضد المجاهدين,
ورغم ذلك لم تتعرض القناة لاي تهديد واكملت بث المسلسل بدون معوقات!!,(للامانة لم اشاهد اي من المسلسلين لكني احتفظ بذاكرتي عن وقائع وردود افعال رافقت هذين المسلسلين).
وفي هذا المثل دليل مباشر على ان هنالك من يستخدم اسم المجاهدين ويلبس لباسهم للقيام ببعض الاعمال التي ظاهرها تخدم المجاهدين
وباطنها غير ذلك.
عبد الرحمن الفقير / شبكة الإخلاص الإسلامية
وبعد احتلال العراق وانتشار طراز القاعدة واسلوبها,
اكتشفت اجهزة الاستخبارات الدولية طريقة جديدة للارهاب البارد او "النصف بارد", تمثلت في تقليد اسلوب تنظيم القاعدة في تنفيذ الهجمات , حيث تتقمص تلك الاجهزة اسلوب القاعدة للتخلص من اعدائها ومن ثم إلقاء تبعة العملية على القاعدة!!
اما لماذا صنفناها ضمن ارهاب "نصف بارد" فذلك لانها تقتبس من الارهاب البارد تجنب ردود الفعل الصادرة عن الجهة التي وقع عليها الهجوم , لكنها مع ذلك يمكن ان تستخدم الانفجارات والعمليات الصارخة الغير صامتة.
وقد اتخذ هذا الارهاب عدة اشكال ابسطها عمليات التهديد
مرورا بالسيارات المفخخة وليس انتهاءا بالصواريخ والهاونات.
عندما بثت احدى المحطات الفضائية المسلسل التلفزيوني"الطريق الى كابل" تم توجيه عدة خطابات تحذيرية لهذه القناة من قبل جماعات ادعت انها "جهادية" طالبت بايقاف بث المسلسل على اعتبار انه يشوه صورة المجاهدين! مع ان المسلسل كان منصفا مع المجاهدين نسبيا
واثار تعاطف الناس معهم ، ولم يكن سلبيا كما ادعى من اصدر التهديد,
وقد تم ايقاف المسلسل فعلا بضغوط خارجية امريكية وعربية حاكمة
اكثر تاثيرا من تلك الخطابات التهديدية المزيفة!.
ثم في العام الآخر بثت نفس القناة مسلسلا اكثر تهجما على المجاهدين,
بل كان المسلسل عبارة عن دعاية مباشرة ضد المجاهدين,
ورغم ذلك لم تتعرض القناة لاي تهديد واكملت بث المسلسل بدون معوقات!!,(للامانة لم اشاهد اي من المسلسلين لكني احتفظ بذاكرتي عن وقائع وردود افعال رافقت هذين المسلسلين).
وفي هذا المثل دليل مباشر على ان هنالك من يستخدم اسم المجاهدين ويلبس لباسهم للقيام ببعض الاعمال التي ظاهرها تخدم المجاهدين
وباطنها غير ذلك.
عبد الرحمن الفقير / شبكة الإخلاص الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق