طالبت الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية، البابا شنودة، بضرورة التصدي للمظاهرات القبطية في أوروبا وأمريكا، وأن يعلن صراحة رفضه لها ويطالب القائمين عليها بالامتناع عن إثارة الرأي العام الغربي ضد مصر، لما يسببه ذلك من مشاكل للمسيحيين في الداخل، وذلك بعد أن قام أقباط المهجر بعدد من المظاهرات في فرنسا وهولندا واليونان وكندا وأستراليا، وأعلنوا عن تنظيم مظاهرات أخري في النمسا والولايات المتحدة الأمريكية.
ووصف الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، ما حدث من الأقباط في بعض دول أوروبا وكندا وأستراليا بـ«التطور الانفعالي والتصعيد الخطير للأمور»، وقال: «مشاركة الكهنة الأرثوذكس في الخارج في هذه المظاهرات، تعطي انطباع استقواء الكنيسة بالغرب».
وأضاف: «البابا شنودة يستطيع منع هذه المظاهرات، لأنه يعرف أن الحوار لابد أن يكون بين أبناء الوطن الواحد ولا يجوز استعداء أطراف خارجية علينا».
وقال الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، إن أقباط المهجر تابعون للكنيسة القبطية فقط، معرباً عن رفضه «أي تدخل خارجي في شأننا»، وأضاف: «نرفض هذه المظاهرات التي تتحدث عن وجود اضطهاد للمسيحيين»، وأكد فهيم أن الحوار لا يتم إلا بين أبناء الوطن الواحد لذلك لابد أن تقوم الكنيسة القبطية بإفهام أتباعها في الخارج عواقب ما يقومون به».
ووصف الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، ما حدث من الأقباط في بعض دول أوروبا وكندا وأستراليا بـ«التطور الانفعالي والتصعيد الخطير للأمور»، وقال: «مشاركة الكهنة الأرثوذكس في الخارج في هذه المظاهرات، تعطي انطباع استقواء الكنيسة بالغرب».
وأضاف: «البابا شنودة يستطيع منع هذه المظاهرات، لأنه يعرف أن الحوار لابد أن يكون بين أبناء الوطن الواحد ولا يجوز استعداء أطراف خارجية علينا».
وقال الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، إن أقباط المهجر تابعون للكنيسة القبطية فقط، معرباً عن رفضه «أي تدخل خارجي في شأننا»، وأضاف: «نرفض هذه المظاهرات التي تتحدث عن وجود اضطهاد للمسيحيين»، وأكد فهيم أن الحوار لا يتم إلا بين أبناء الوطن الواحد لذلك لابد أن تقوم الكنيسة القبطية بإفهام أتباعها في الخارج عواقب ما يقومون به».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق