مختصر ومفيد / بقلم : محمد على إبراهيم
أخطر ما في الساحة السياسية الآن هو الدجل السياسي وللأسف يمارسه كتاب كبار.. فعندما يهاجم حسنين هيكل مصر ومواقفها السياسية من محطة تليفزيونية وثيقة الصلة بإسرائيل ورئيس وزرائها له منزل في مصيف نهاريا الشهير بتل أبيب. فهذا تناقض ودجل سياسي المفروض ألا ينطلي علي أحد!!
* كان الإمام مالك رضي الله عنه يقول "كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر" وكان يقصد رسول الله عليه الصلاة والسلام. لذلك أقول لدراويش الأستاذ هيكل تقبلوا وجهة نظر أخري فهو ليس نبيا ولا تنسوا أن أكبر قاعدة أمريكية في العالم موجودة في قطر التي تستضيف محطتها الأستاذ الناصري.
* من صنوف الدجل السياسي أيضاً أن تسـتمد الصحف الناصرية مادتها الصحفية المناهضة لمصر من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية ومن يديعوت أحرونوت وجيروساليم بوست.. أين ورقة التوت يا سادة!
* من صنوف الدجل السياسي أيضاً أننا نهلل في صحفنا ومقالاتنا للرئيس الإيراني أحمدي نجاد باعتباره بطل المسلمين ضد إسرائيل. مع أن المرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي قلص سلطات نجاد وأعلن أنه عهد بالملف النووي إلي البرلمان وأنه لا يمانع في الاعتراف بإسرائيل كما أعلن علي أكبر ولاياتي مستشاره السياسي ووزير الخارجية السابق أن بلاده لن تتجاهل اليد الممدودة إليها!
الجمهورية
أخطر ما في الساحة السياسية الآن هو الدجل السياسي وللأسف يمارسه كتاب كبار.. فعندما يهاجم حسنين هيكل مصر ومواقفها السياسية من محطة تليفزيونية وثيقة الصلة بإسرائيل ورئيس وزرائها له منزل في مصيف نهاريا الشهير بتل أبيب. فهذا تناقض ودجل سياسي المفروض ألا ينطلي علي أحد!!
* كان الإمام مالك رضي الله عنه يقول "كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر" وكان يقصد رسول الله عليه الصلاة والسلام. لذلك أقول لدراويش الأستاذ هيكل تقبلوا وجهة نظر أخري فهو ليس نبيا ولا تنسوا أن أكبر قاعدة أمريكية في العالم موجودة في قطر التي تستضيف محطتها الأستاذ الناصري.
* من صنوف الدجل السياسي أيضاً أن تسـتمد الصحف الناصرية مادتها الصحفية المناهضة لمصر من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية ومن يديعوت أحرونوت وجيروساليم بوست.. أين ورقة التوت يا سادة!
* من صنوف الدجل السياسي أيضاً أننا نهلل في صحفنا ومقالاتنا للرئيس الإيراني أحمدي نجاد باعتباره بطل المسلمين ضد إسرائيل. مع أن المرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي قلص سلطات نجاد وأعلن أنه عهد بالملف النووي إلي البرلمان وأنه لا يمانع في الاعتراف بإسرائيل كما أعلن علي أكبر ولاياتي مستشاره السياسي ووزير الخارجية السابق أن بلاده لن تتجاهل اليد الممدودة إليها!
الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق