9 يوليو 2008

أمريكا ضاعفت صادراتها لإيران رغم الخلافات

ارتفع حجم الصادرات الأمريكية إلى إيران خلال ولايتي الرئيس جورج بوش على نحو وصفته صحيفة ذي جارديان بالمثير والمفاجئ، وذلك رغم الخطب النارية التي تستهدف طهران وفرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها.

وبتحليل الإحصائيات التجارية التي جمعتها الحكومة ونشرتها وكالات الأنباء أمس, فإن المبيعات الأمريكية لإيران زادت عشر مرات خلال السنوات السبع الماضية.

وشملت تلك المبيعات بضائع مثل السجائر, وقطع غيار الطائرات, والملابس النسائية, والآلات الموسيقية, والأفلام, والتماثيل, والفراء, وعربات الجولف, وسيارات النقل على الجليد.

وترى الصحيفة في الكشف عن تلك الإحصائيات –رغم ضآلة المبالغ التي تتضمنها– إحراجا سياسيا للولايات المتحدة في وقت تمارس فيه ضغوطا على الحكومات والمصارف والشركات الأوروبية لحملها على قطع علاقاتها مع طهران.

وتظهر الأرقام الحكومية أن الولايات المتحدة صدّرت لإيران بين عامي 2001 و2007 ما جملته 546 مليون دولار من السلع. وفي العام المنصرم وحده باعت واشنطن لطهران بضائع قدرت قيمتها بنحو 146 مليون دولار, مقارنة بنحو 8.3 ملايين عام 2001, وهو العام الأول لتولي بوش سدة الحكم.

الإسلام اليوم

ليست هناك تعليقات: