تحولت الأحداث التي نشبت بين المسلمين والأقباط في الفترة الأخيرة إلى حرب كلامية بين الجماعة الإسلامية والمنظمات المسيحية, على خلفية اتهام الأولى للبابا شنودة بالتصعيد، لمحاولته القيام بدور مواز لدور الدولة والانغماس فى العمل السياسى، بعيدًا عن دوره الروحى والتربوى، واتهام الاقباط "الجماعة الإسلامية" بالتشدد, فضًلاً عن اتهام الدولة باستخدامها كـ"مخلب قط", بعد أن أصدرت الجماعة مراجعاتها الفقهية.وما أحب التنويه له هنا هو انكشاف عورة هؤلاء المجانين ، واتضاح أهدافهم الخبيثة ، بعد أن نغزتهم "الجماعة الإسلامية" ببيان أشبه بعصا في مؤخرة هؤلاء.
وهو ما ترتب عليه ليس فقط ردود فعل على البيان الخاص بالجماعة، بل تصعيد الأمور إلى حد اتهام الجاني في أحداث الزيتون بأنهم من الجماعة الإسلامية (لاحظ الزيتون كانت مكان وهدف سابق للجماعة الإسلامية)، وهو وإن دل على شئ فإنه يدل على سوء نية من البداية وقبل أن تعرف حقيقة الجاني، السؤال سوء نية من من ؟؟؟!!! والرد من مرتكب الأحداث التي لم يعرف من قام بها إلى الآن ( .....) ؟؟!!
وبالتالي فإن كل ذي لب وبصيرة ، وكل من لديه ذرة من الفهم السياسي ، سيستطيع ربط الأمور والحلقات ببعضها.
والحمد لله ومن نعم الله علينا أن المجرم الذي يرتكب جرائمه ، يحاول أن يجيش الإعلام الذي يتبعه من أجل خدمة أغراضه ، مما يعني أن فهم بسيط لما يجري يجعلنا نكشف أدق المعلومات ، ونستشفها ، دون أن يكون تحت أيدينا أجهزة معلومات أو وسائل تجسس أو تنصت ، فيكفينا فقط نظرة دقيقة وماحصة للأحداث الجارية، التي نستطيع من خلالها فهم وربط الأحداث الجارية ، لنتفوق بذلك على أقوى وأعتى الأجهزة.
وبذلك بدأ المخطط في الانكشاف وهو المخطط القديم الجديد، والذي يحاول بث الفتنة بين المسلمين والاقباط ، ليس فقط الأهالي أو الناس وإنما الجماعات أيضاً ، ليصل من كل ما سبق ، ومن كل ما يثيره، إلى نظام الحكم ، وإلى من سيحكم البلد في الفترة القادمة، وما ديانة الحاكم القادم وووووووو أمور أخرى يدركها أبسط رجال الشارع.
خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق