22 يونيو 2008

مطلوب توجيه تحذير شديد اللهجة لوسائل الإعلام التي تروج للفتنة

(((((ابتسامة تتسبب في مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين في صعيد مصر)))))) ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

ليس هناك "أهيف" من ذلك خبر قرأته على اعتبار أنه من نوع الخبر "الخفيف" هو "خفيف جداً لدرجة أنه لا قيمة له" ، لكنه يحمل بذور الفتنة داخله ويقول الخبر : تسببت ابتسامة في إصابة 10 أشخاص في مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين في "مدينة العمال" بمحافظة قنا في صعيد مصر.

ولا مجال للخوض في تفاصيل الخبر "الهايف"، لكن ما ينبغي الالتفات إليه، هو ما استطعت أن استنبطه وأتأكد منه من أصدقاء لي من صعيد مصر "مسلمين ومسيحيين" وكان السؤال كالآتي :

يا جماعة، هل ما يحدث في الصعيد بين الأقباط والمسلمين أحداث طائفية ؟ فكان الرد : لا بالطبع ليست أحداث طائفية وكان من بين ما سألتهم عقلاء من "الأقباط"، أكدوا لي أن هذه الأحداث والوقائع التي يعلن عنها باستمرار تحدث كل يوم وعادية جداً كأنها خناقات بتحصل مع كل الناس سواء مسلم ومسلم أو مسلم وقبطي أو قبطي وقبطي .

ولكنهم أكدوا لي ما يحدث هو ناتج عن "إعلام مغرض "، لا أكثر ولا أقل يحاول أن ينفخ في النار كما قال رحمة الله عليه الرئيس أنور السادت، من أن هناك من ينفخ في النار ، وبيشبه "شوية مية مش ولابد " أحداث عادية جداً على أنها "أحداث طائفية" .

ومما يؤكد هذا الكلام أن هذه الأخبار لا تطفو إلا في وقت معين من العام أو على مدار الأعوام، تقدر تقول موسم جوافة ، موسم شحاتة ، موسم بطيخ ، موسم "الفتنة" في مصر ، بس الفرق إن موسم الفتنة بالطلب ذي "الشطة الحراقة" في "الكشري" بالطلب، وممكن تبقى تيك أواي.

خلاصة القول أنني أدعو من هذا المنبر إلى توجيه رسائل شديدة اللهجة إلى وسائل الإعلام المعروفة جيداً بالاسم : رويترز والفرنسية والألمانية" وبقية الوكالات الغربية (....) التي تتبادل نشر هذه الأخبار "العبيطة".

وأطالب بتدخل السلطات المصرية ، تماماً مثلما تدخلت السلطات الجزائرية وسحبت تراخيص أو اعتمادات وكالات رويترز والفرنسية (...) ، بسبب نشرهما خبراً عن وقوع تفجير للقاعدة في مكان معين، مما أحدث نوع من البلبلة أدت إلى ترويع الناس الآمنين.

ولا أطالب بسحب التراخيص ولا الاعتمادات، لكن فقط مطلوب تحذيرات، هكذا يجب التعامل مع وسائل الإعلام المغرضة، وهذا لا يعد مصادرة للرأي ولا حرب على الحريات كما يزعم البعض ، (وإن كان موجود) ، لكنه حماية ووقاية لأمن واستقرار البلد .

خاص

ليست هناك تعليقات: