أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها ستلجأ لكل الوسائل لمواجهة العدوان اليومي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة ، مشيرة إلى أنها لن ترهن نفسها لانتظار الرد الإسرائيلي على عرض "التهدئة" الذي صاغته مصر ووافقت عليه الفصائل الفلسطينية .وشكك المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في جدية الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع الجهود المصرية للتهدئة، وقال: "إن حركة حماس قدمت كل التسهيلات لإنجاح الجهد المصري، ولكن واضح أن الاحتلال غير معني بهذا الجهد، ونحن غير مكترثين بطريقة الرد ولا نرهن أنفسنا أو شعبنا لهذا الرد، إذا التزمت إسرائيل بالتهدئة فهذا هو المطلوب، وإذا لم تلتزم فإن كل الخيارات مفتوحة أمامنا، ونحن لن نرهن موقفنا لتأخر الاحتلال في الرد، وسنلجأ لكل الوسائل لمواجهة الأزمة الراهنة وحينما يتوفر الاستعداد لدى الاحتلال فنحن جاهزون".
ونفى أبو ز هري أن يكون معبر رفح مفتوحاً أمام حركة المواطنين من وإلى غزة، وقال: "معبر رفح لم يفتح ولازال مغلقاً، وما حدث هو فتح استثنائي ومحدود لإدخال بعض المرضى والعالقين، وهذا لا يعالج ولو جزءًا يسيراً من الأزمة، علمًا بأن المعبر قد فتح أكثر من مرة سابقاً بشكل استثنائي".
الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق