رغم ما تقوم به مصر من جهود كبيرة عبر الحدود مع غزة إلا أن اليد الإسرائيلية لا تفتأ تحاول من آن لآخر العبث في أمن مصر واستقرارها عبر استهدافها، خاصة مع قرب أو تزامناً مع احتفالات مصر بأعياد قومية، ومما ليس ببعيد عن ذلك، تزامن التفجيرات التي وقعت في سيناء وغيرها من مدن مصر مع احتفالات مصرية بأعياد النصر سواء في حرب أكتوبر المجيدة أو عيد تحرير سيناء ، أو أعياد قومية أخرى.وكأن اليد الإسرائيلية العابثة تستكثر على مصر فرحتها بالنصر، فتروح تتحين الفرص للعبث بأمن واستقرار البلاد ، فكثيراً ما تطلق يد الغدر الإسرائيلية التحذير تلو التحذير من خطورة الوضع في سيناء ، وهو ما يترتب عليه وقوع كوارث ، كانت على علم بها أو قل هي من تخطط لتنفيذها .
يقول أحد محللي الصحف الإسرائيلية في سؤال له حول مكاشفات إسرائيل المستمرة عن خططها الإجرامية ضد جيرانها من العرب، لماذا تسربون خطط جرائمكم في الصحافة قبل تنفيذها ، أي لماذا تكشفون أوراقكم لجيرانكم وتكشفون عن وجهكم القبيح ؟ فيرد المحلل الإسرائيلي : لأننا نعلم أن العرب لا يقرأون.
واعترف الكاتب الإسرائيلي بأن يد الموساد كانت وراء جرائم متعددة في الجزائر ومن قبله اعترف كاتب ومحلل إسرائيلي بأن الموساد كان وراء حرب اليمن لإضعاف قدرات عبد الناصر ، وتشتيت القوات المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق