رغم كل الانتقادات التي وجهت لمصر عند فتحها لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، رغبة في رفع المعاناة الإنسانية الكبيرة لأهالي القطاع، إلا أن هذا القرار كان صائباً بنسبة كبيرة وكان ضربة "معلم" مصري.فقد ساهم فتح المعبر فيما يمكن أن نسميه "فلترة " لآخر نفس لتنظيمات الإرهاب في مصر- إن كانت موجودة أصلاً، (سجلت 0 % اختراق عام 2007) -عبر إستثارتها وكشفها من خلال محاولتها الخروج للجهاد مع التنظيمات الفلسطينية ومن ثم رفضها من قبل حماس وعودتها إلى رفح ثم إلقاء القبض عليهم والتحقيق معها .
ولا شك أن من بين الـ 600 عنصر الذي تم القبض عليهم من لهم بالفعل صلة بجماعات الجهاد، خاصة أن التحقيقات الأولية كشفت أن هناك عدد كبير منهم ذهب إلى هناك ليس للتجارة، وليس بغرض زيارة الاقرباء الذي يجمعهم نسب الزواج أو الارتباط وبالتالي فمن هؤلاء ؟؟!!.
ومن جانب آخر، ومع تسرب مزاعم عن تهرب آخرين من الطرف الفلسطيني الآخر من تنظيم "جيش الإسلام" المرتبط بالقاعدة إلى داخل مصر ، فإنه يسهل القبض عليهم خاصة أن جنسية جميع أفراده من الفلسطينيين، لكن من المرجح أن التنظيم لا يضع في حساباته استهداف دول خارج فلسطين، خاصة وأنه يستعد لمعركة داخل الأراضي الفلسطينية عبر التجهيز والإعداد والتدريب استعداداً لإعلان وجوده داخل الأراضي الفلسطينية، لمحاربة إسرائيل.
ولكن يعتقد أن من جاء من الأراضي الفلسطينية هم هاربون من بطش وجوع وحصار صنعه الجانب الإسرائيلي علن اعتبار أن الضغط يولد الانفجار .
"المقاومة اليوم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق