>>
وكما تتم المراجعات بالدعوة إلي وقف كل أشكال الصراع المسلح داخل مجتمعاتنا الإسلامية فإنها تدعو إلي دعم وتأييد كل المجاهدين في كل بقاع العالم الإسلامي المعرضة للاحتلال أو العدوان أو الاضطهاد، فتأييدهم واجب كوجوب الصوم والصلاة، كما تجب المراجعة علي تكثيف كل أنشطة الحركة الإسلامية الهادفة إلي العودة بالأمة الي الدين الخالص، كما تؤكد علي تهيئة المناخ داخل مجتمعاتنا لمعارضة وممانعة ومقاومة مشاريع التعريف والإلحاد والمشروع الأمريكي الصهيوني، تلك المشاريع التي بدأت تلوح في الأفق علامات فشلها في منطقتنا، كما أن المراجعة التي تدعو إليها لا تعني مجرد إلقاء اللوم والعتاب علي شباب الحركة الإسلامية المتعجل وغض الطرف عن الظروف القاسية والمطاردات المستمرة والتعذيب البشع والاعتقال المفتوح الذي يتعرض له هذا الشباب. فذلك تأييد للظلم، وتكريس للبغي لا يقره الإسلام ولا يرضاه
>>
كما أن المراجعة التي تؤكد عليها تعني في أحد ابعادها، إعطاء الفرصة للأنظمة السياسية بالعالم الإسلامي كي توفق أوضاعها وتوقف حربها علي الصحوة الإسلامية، لأنها حرب لا تخدم سوي مخططات القوي الأجنبية التي لا يهمها إلا استمرار الصراعات الداخلية فيما أسموه بالفوضي الخلاقة. وفي الختام: فإننا نؤكد علي أن المراجعات ليست دليلا علي التراجع والضعف كما يتوهم الأمريكيون بل هي علاقة علي القوة والنضج ودليل علي الشجاعة والرشد، كما أنها واجب شرعي يمليه علينا ديننا بمقتضي قوله تعالي ويا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد. كما أننا ندعو كل المعنيين بالشأن العام في بلادنا أن يتعاملوا مع هذه المبادرات باحترام وجدية، فكلنا معنيون بإعادة ترتيب أوضاعنا الداخلية لبناء موقف قادر علي الدفاع عن ديننا وحقوقنا وأوطاننا ويواجه التحديات التي أفرزتها التحولات الجذرية والحاسمة التي شهدها العالم من حولنا من مراجعة التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة الإسلامية
>>
وفي نهاية كلمته طالب طارق الزمر رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ونائبه بالاستقالة بعد أن فشلا في تحقيق ما أعلنوه من قبل كما فشل علي سبيل المثال في مجرد أن يطالبا بالإفراج عن عبود وطارق الزمررغم انتهاء حكمها ومضي أكثر من ست سنوات. وقال ان أكبر نكتة في القرن الحادي والعشرين هي حقوق الإنسان وخاصة أن ملف حقوق الإنسان يشرف عليه دوليا مجموعة من الجزارين والجلادين وعلي رأسهم بوش وبراون وساركوزي وميركل، وقال ان عدم الإفراج عنه وعبود حتي الآن، سببه فيتو أمريكي صادف هوي لدي بعض المسؤولين في بلادنا.وحينما سئل، هل يتوقع الإفراج عنه قبل عبود الزمر قال انه يتمني الإفراج عن عبود الآن وان أدي ذلك إلي بقائه في السجن بقية حياته. وعندما سئل أيضا عن مراجعات د. سيد إمام، قال، اننا لم نطلع عليها حتي الآن .. طارق الزمر
>>
القدس العربي
هناك تعليق واحد:
اعتقد من وجهة نظرى ان جماعة الجهاد لديها من الاسباب ما يجعلها تتراجع عن العلميات العسكرية بعد الصحوة السياسية الاخيرة وثبوت جدوى العمل السلمى فى كثير من القضايا مثل انتهاكات الشرط, وانتصار موظفى الضرائب العقارية, واضرابات العمال المتفرقة,, او انجاز الاخوان فى انتخابات مجلس الشعب الاخيرة..
فكان لهم ما يبرر التراجع خصوصا مع توقع ازدياد جدوى وقوة العمل السياسى السلمى فى السنوات القادمة
ولكن هل هذا تارجع تكتيكى ام نهائى؟؟
إرسال تعليق