من المتوقع أن يشن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هجوماً حاداًعلى مراجعات تنظيم "الجهاد" المصري لوقف العنف التي أطلقها "سيد إمام " أو الدكتور فضل" في شريط قريب أعدته مؤسسة السحاب على شكل حوار صحفي>>
وقال الظواهري - في شريطه الأخير الذي خصص لانتقاد مؤتمر أنا بوليس تحت عنوان "أنا بوليس الخيانة" – :"أما المتراجعون المرشدون الذين يهينون الأمه المسلمه المجاهدة المعطاءه المضحيه القويه بربها ودينها فيطالبونها بالصبر والاعتزال والأعداء لا يكفون عن العدوان عليها واستلاب خيراتها وأرضها ، يطالبونها بالصبر والاعتزال وهي قادره بفضل الله سبحانه ثم بطاقه أبنائها ومجاهديها على رد العدوان عنها ، وهي التي تصدت مستعينة بالله فأوقفت طليعتها المسلمه المخطط الصليبي الأمريكي في العراق وأفغانستان وأفسدته وحولته لهزيمه مستمره ونزيف متدفق بشهادة الأمريكان لا بشهاده المتراجعين" .
>>
وأضاف : " أيها المتراجعون أسمعونا ترشيدكم وتصحيحكم للأخطاء حول مؤتمر أنابوليس كما أسمعتمونا تصحيحكم المطول لما زعمتموه من أخطاء المجاهدين، أفتونا حتي تنكشف الحقائق وتظهر حقيقة التراجعات والمراجعات والتنازلات والترشيدات،وأنا هنا أتوجه للأسود في القيود للأغلبيه المقهوره في معتقلات الحمله الصليبيه المعتزه بإيمانها الثابته على الحق والقابضة على الجمر فأقول لهم : لا يهولنكم الضجيج الإعلامي للتراجعات والتنازلات فسينكشفون سريعاًَ فها هو مؤتمر أنابوليس سرعان ما كشف حقيقتهم وهؤلاء المتراجعون في الحقيقه يدعون لدين أمريكي جديد يخالف ما فطر الله الناس عليه من رفض للظلم والظالمين ، فعندما ينظر أي مسلم مهما كان علمه ضئيلاًَ لتلك الضجة الاعلاميه التي تروج أن على المسلم وهو يري أعداءه يعتدون عليه وعلى دينه وأرضه وحرماته أن ينعزل ويسبط ويستكين ويستسلم".
>>
وتابع :" بينما يحاول أولئك المدعون التضلع في العلم ومن ورائهم الحمله الإعلاميه الحكوميه أن يطمسوها ولذل على الأمة المسلمه أن تحذر أشد الحذر من هذه الفتاوي والدعاوى التي تحاول أن تصيب الأمة بمرض فقدان المناعه الدفاعيه ضد أعدائها الصليبين واليهود".
>>
خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق