بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وصحبه ومن الاه وبعد : لقد اطلعنا على ماجاء في وثيقة ترشيد العمل الجهادي للشيخ سيد إمام ( فك الله اسره ) وأصابتنا الحسرة و الألم مما احتوته من إتهامات باطلة وفرية عظيمة , وبالرغم من أننا قد توقعنا شيئاً من هذا الامر إلا أننا لم يدر بخدلدنا أن الشيخ (غفر الله له) سيصبح في يوم ما معول هدم ومثبط للجهاد و المجاهدين بهذه الصورة المفضوحة, لكن يبدوأن ابتزاز الأسرى المعذبين المُنكل بهم وبعد أن طبخهم حكومات عبيد أمريكا في مراجل أمريكا طبخاً ,و أخرجتهم للملأ مسخاً مشوهاً و ركاماً مُدمَّراً و قد سُلخوا من أفكارهم سلخاً و نُزعت منهم قناعاتهم نزعاً ليعلنون ندمهم و أسفهم و تراجعهم , و تهلل أمريكا للطبخة القذرة و تصفق لانتصار الاعتدال و التسامح و التفاهم على التشدد و الأصولية و التطرف و تطالب بتكرار التجربة .
>>
إننا نحذر شباب أمتنا المجاهد في كل مكان من الاصغاء لأقوال و تراجعات خريجي السجون و نزلائها في مصر و سائر بلاد الإسلام , فهُم إما مكره تتراءى أمامه ذكريات التعذيب و الجلد و التعليق و الصعق , أو منهارٌ يائس يبحث عن مخرج من السجن و بقيةٍ من راحة , و كلاهما لا يُؤخذ منه قول و لا يُوثق منه برأي , و حتى إن خرج من السجن الصغير إلى السجن الكبير الذي لا يكف فيه الزبانية عن زيارة منزله و مراقبة سكناته و حركاته و توجيه أقواله و أفعاله وأختبار نواياه.
>>
لقد ساق المتراجعون بعض الشبهات فقالوا أن كثيراً من الأئمة كابن تيمية قد ألفوا في السجن و نبي الله يوسف عليه السلام دعا للتوحيد في السجن , نعم صحيح , و لكنهم لم ينقلبوا من الضد إلى الضد في السجن ! كما هو حالكم ,فنبي الله يوسف عليه السلام دخل السجن مظلوماً و دعا للتوحيد فيه و رفض الخروج حتى يُقر من ظلمه بخطئه .و ابن تيمية دخل السجن بسب جهره بالحق ولم يتزعزع بالسجن حتى مات مسجوناً في قلعة دمشق رحمه الله , و شمس الإئمة السرفسي دخل السجن بسبب نصيحته للخاقان و لم ينقلب في السجن ليخرج منه, و أما قولكم لا تنظروا للظروف التي خرج منها كلامنا و لكن انظروا لأدلته و ردوا عليه , فنقول لهم إننا و جميع المجاهدين منذ عقود نرد على هذه الشبهات قولاً و كتابةً و عملاً فشبهتكم هذه جديدة قديمة, بل إن اتهاماتكم التي سودتم بها وثيقتكم خيرُ ردٍّ عليكم , و لكن ليس هذا ما نركزعليه فإننا لا نركز على كلام انتزع بالقهر و لكننا نريد ان نوضح للجميع اللعبة القذرة التي تمارسها أمريكا و عملاؤها في مصر , و لذا فإننا نقول لهؤلاء الأعداء إن هذه ليست معركةً شريفة أن تنفردوا بأسيرٍ معزول ثم تعصروه عصراً جسدياً و نفسياً حتى يوافقكم ثم تُهللوا لذلك , لو كنتم رجالاً نازلوه بأنفسكم في ميدان الفكر و الدعوة و الإعلام و هي الميادين التي اعترفتم بأنفسكم بهزيمتكم فيها , و نقول لهم : أنتم الآن تمارسون ما كنتم تهاجمونه من وسائل غسيل الدماغ الشيوعية , فكفوا عن أكاذيبكم حول الحرية و حقوق الإنسان.
>>
وفي ختام بياننا هذا نريد أن نبين للجميع أن ماذكره الشيخ سيد في وثيقته من إتهامات لقيادات المجاهدين وتشكيكاً في نياتهم فإن الحقيقة تقتضي مسؤليته الاولى عن كل ماحدث من أخطاء كيف لا وقد كان الامير الاول في الجماعة فلم يكن لمجلس الشورى حق في اتخاذ أي قرار دون الرجوع إليه ذلك لأن الشورى كانت لازمة غير ملزمة وكانت له الطاعة الكاملة , ونحن اليوم نتحداه أن يذكر لنا قراراً واحداً اتخذناه دون الرجوع إليه.
>>
ونسأله إن كان ماذكرته من إتهامات حقاً فلم قبلتم قيادة المجموعة ثم الجماعة طوال هذه الفترة التي تقدر بربع قرن من الزمن؟ نقول للشيخ سيد إن كانت بيننا وبينك خصومة قديمة فماذنب شباب الامة أن تثبطهم بهذه الاقاويل التي تعلم أنها وليدة وسوسة شياطين أمن الدولة ومن خلفهم مكتب الاف بي أي بالقاهرة ؟.
نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعة وأن يرينا الباطل باطالاً وأن يرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك و القادر عليه.وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. مجلس شورى جماعة الجهاد المصرية في الخارج ( 30 نوفمبر 2007).
>>
إننا نحذر شباب أمتنا المجاهد في كل مكان من الاصغاء لأقوال و تراجعات خريجي السجون و نزلائها في مصر و سائر بلاد الإسلام , فهُم إما مكره تتراءى أمامه ذكريات التعذيب و الجلد و التعليق و الصعق , أو منهارٌ يائس يبحث عن مخرج من السجن و بقيةٍ من راحة , و كلاهما لا يُؤخذ منه قول و لا يُوثق منه برأي , و حتى إن خرج من السجن الصغير إلى السجن الكبير الذي لا يكف فيه الزبانية عن زيارة منزله و مراقبة سكناته و حركاته و توجيه أقواله و أفعاله وأختبار نواياه.
>>
لقد ساق المتراجعون بعض الشبهات فقالوا أن كثيراً من الأئمة كابن تيمية قد ألفوا في السجن و نبي الله يوسف عليه السلام دعا للتوحيد في السجن , نعم صحيح , و لكنهم لم ينقلبوا من الضد إلى الضد في السجن ! كما هو حالكم ,فنبي الله يوسف عليه السلام دخل السجن مظلوماً و دعا للتوحيد فيه و رفض الخروج حتى يُقر من ظلمه بخطئه .و ابن تيمية دخل السجن بسب جهره بالحق ولم يتزعزع بالسجن حتى مات مسجوناً في قلعة دمشق رحمه الله , و شمس الإئمة السرفسي دخل السجن بسبب نصيحته للخاقان و لم ينقلب في السجن ليخرج منه, و أما قولكم لا تنظروا للظروف التي خرج منها كلامنا و لكن انظروا لأدلته و ردوا عليه , فنقول لهم إننا و جميع المجاهدين منذ عقود نرد على هذه الشبهات قولاً و كتابةً و عملاً فشبهتكم هذه جديدة قديمة, بل إن اتهاماتكم التي سودتم بها وثيقتكم خيرُ ردٍّ عليكم , و لكن ليس هذا ما نركزعليه فإننا لا نركز على كلام انتزع بالقهر و لكننا نريد ان نوضح للجميع اللعبة القذرة التي تمارسها أمريكا و عملاؤها في مصر , و لذا فإننا نقول لهؤلاء الأعداء إن هذه ليست معركةً شريفة أن تنفردوا بأسيرٍ معزول ثم تعصروه عصراً جسدياً و نفسياً حتى يوافقكم ثم تُهللوا لذلك , لو كنتم رجالاً نازلوه بأنفسكم في ميدان الفكر و الدعوة و الإعلام و هي الميادين التي اعترفتم بأنفسكم بهزيمتكم فيها , و نقول لهم : أنتم الآن تمارسون ما كنتم تهاجمونه من وسائل غسيل الدماغ الشيوعية , فكفوا عن أكاذيبكم حول الحرية و حقوق الإنسان.
>>
وفي ختام بياننا هذا نريد أن نبين للجميع أن ماذكره الشيخ سيد في وثيقته من إتهامات لقيادات المجاهدين وتشكيكاً في نياتهم فإن الحقيقة تقتضي مسؤليته الاولى عن كل ماحدث من أخطاء كيف لا وقد كان الامير الاول في الجماعة فلم يكن لمجلس الشورى حق في اتخاذ أي قرار دون الرجوع إليه ذلك لأن الشورى كانت لازمة غير ملزمة وكانت له الطاعة الكاملة , ونحن اليوم نتحداه أن يذكر لنا قراراً واحداً اتخذناه دون الرجوع إليه.
>>
ونسأله إن كان ماذكرته من إتهامات حقاً فلم قبلتم قيادة المجموعة ثم الجماعة طوال هذه الفترة التي تقدر بربع قرن من الزمن؟ نقول للشيخ سيد إن كانت بيننا وبينك خصومة قديمة فماذنب شباب الامة أن تثبطهم بهذه الاقاويل التي تعلم أنها وليدة وسوسة شياطين أمن الدولة ومن خلفهم مكتب الاف بي أي بالقاهرة ؟.
نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعة وأن يرينا الباطل باطالاً وأن يرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك و القادر عليه.وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. مجلس شورى جماعة الجهاد المصرية في الخارج ( 30 نوفمبر 2007).
>>
جبهة إنقاذ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق