دعا القيادي الإسلامي وزعيم تنظيم القاعدة في أرض الكنانة إلى مقاومة أمريكا و إسرائيل و حكام بلاد المسلمين, كسبيل لتجاوز واقع المسلمين.>>
وقال الحكايمة في بيان – نشر على شبكة الإخلاص الإسلامية على الإنترنت- : " إننا نواجه اليوم حِلفاً من الشر و القهر متمثلاً في أمريكا و إسرائيل و عبيدها الذين يحكمون بلاد المسلمين, و مقاومة هذا الحلف هي الطريق الوحيد للخلاص , و مقاومة هذا الحلف في اعتقادنا تتم على خطتين قريبة و بعيدة : الخطة القريبة : فهي استهداف المصالح الصليبية و اليهودية في كل مكان نستطيع أن نضرب مصالحهم فيه".
>>
وأضاف "أما الخطة البعيدة ذات شقين : الشق الأول : بالعمل الجاد الدؤوب على تغيير هذا النظام الفاسد". وتابع قائلاً : "لابد أن تكون القوة عنصراً أساسياً في التغيير, و لابد من العمل لتحقيق أسبابها سواءاً كانت هذه القوة ستمارس في صورة انتفاضة شعبية عامة أو عصيان مدني عارم , أو مقاومة سياسية مسلحة , أو انقلاب عسكري من داخل الجيش". وأضاف : " وأما الشق الثاني من الخطة بعيدة المدى فهو النفير إلى ساحات الجهاد كفلسطين و أفغانستان و العراق و الصومال لصدِّ الحملة الصليبية الصهيونية".
>>
وانتقد الحكايمة مراجعات تنظيم الجهاد التي أطلقها منظر القاعدة الشيخ سيد إمام وقال : "إن ما ذكره الشيخ من مخالفات شرعية في الجهاد المعاصر مثل القتل على الجنسية و القتل بسبب لون البشرة و القتل على المذهب لم تحصل أصلاً ولم نسمع بها ولم يأمر بها أحد, أما مسألة استحلال الأموال و التوسع في دائرة التترس فلقد سبق أن نصحنا شباب المجاهدين بالانتباه لمثل هذه الأمور". وأضاف "إننا نعتقد بأن المجاهدين مثل غيرهم من البشر غير معصومين فهم يصيبون ويخطؤون فإذا كانت الأخطاء في الجهاد قد حصلت في زمن الصحابة و رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم فوقوع بعض الأخطاء من المجاهدين المعاصرين أمر محتمل غير مستبعد".
>>
وحمل الحكايمة علماء الأمة مسؤولية أخطاء "المجاهدين" متسائلاً : "لكن من الذي تسبب في حصول هذه الأخطاء ؟ أليس هم العلماء الذين خذلوا الجهاد و المجاهدين فلم يهاجروا كما هاجر شباب الأمة وسعوا إلى الحفاظ على أنفسهم ؟؟؟". وأشار قائلاً : "إننا لا نوافق الشيخ سيد إمام في توصيفه لواقع المسلمين بمرحلة الاستضعاف و إجراء أحكامها على مجاهدي أمتنا الذين استطاعوا بفضل الله تعالى هزيمة الاتحاد الشيوعي في أفغانستان و الصرب في البوسنة و الأمريكان في الصومال , ولو صح توصيف الشيخ سيد إمام لكانت مصر ترزح تحت الاحتلال الانجليزي أو الفرنسي حتى الآن و لكانت أفغانستان ضمن ولايات الاتحاد السوفييتي".
>>
استخبارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق