دكتور فضل ينشر مراجعاته ترشيد الجهاد في مصر والعالم الحلقة 3الدكتور فضل يقضي على فتوى الاستحلال الاستيلاء على الأموال حرام...والجهاد المموّل بها باطلمغرور صار في بضع سنين مفتياً لإخوانه وخبيراً عسكرياً يقودهم إلى المهالك.بعد أن أوضح الدكتور فضل في الحلقة السابقة شرط العلم الشرعي كضابط للجهاد ينتقل اليوم إلى شرط أكثر خطورة هو القدرة، لينتهي بعد شرح أسانيده الشرعية إلى أن الجهاد ليس واجباً على الجماعات الإسلامية لأنها إما عاجزة أو مستضعفة>>
ويسخر المؤلف من محاولة الجهاديين تغيير الواقع دون امتلاك أدوات تحقيق هذا الهدف، فيشير إلى أن «مغروراً» -دون أن يسميه- صار في بضع سنين مفتياً لإخوانه وخبيراً عسكرياً يقودهم من مهلكة إلى مهلكة।ويصل الدكتور فضل إلى أهم نتيجة كانت «القاعدة» تتوقعها وتخشاها في الوقت نفسه، وهي أنه لا يجوز الصدام مع السلطات الحاكمة في البلدان الإسلامية من أجل تطبيق الشريعة وأنه لا يجوز تغيير المنكرات باليد إلا لذي سلطان مثل الأب في بيته
>>
ولا يكتفي بهذه الفتوى على أهميتها لكنه يضرب المتشددين في مقتل حين يؤكد رفضه «فتوى الاستحلال» التي استخدمها تنظيم «الجهاد» في سرقة بعض متاجر الذهب في مصر ثم استندت إلىها «القاعدة» في العراق حتى وصل حجم الأموال التي تم الاستيلاء عليها حسب بعض الإحصاءات إلى 1.5 مليار دولار.ويشدد المؤلف على أن الاستيلاء على الأموال بزعم استخدامها في تمويل الجهاد هو حرام شرعا وأن العمليات الممولة بهذه الأموال باطلة
ولا يكتفي بهذه الفتوى على أهميتها لكنه يضرب المتشددين في مقتل حين يؤكد رفضه «فتوى الاستحلال» التي استخدمها تنظيم «الجهاد» في سرقة بعض متاجر الذهب في مصر ثم استندت إلىها «القاعدة» في العراق حتى وصل حجم الأموال التي تم الاستيلاء عليها حسب بعض الإحصاءات إلى 1.5 مليار دولار.ويشدد المؤلف على أن الاستيلاء على الأموال بزعم استخدامها في تمويل الجهاد هو حرام شرعا وأن العمليات الممولة بهذه الأموال باطلة
>>
نص الوثيقة على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق