24 يوليو 2007

تمرد عناصر داخل صفوف القاعدة

كشفت مصادر إعلامية عن تجرؤ عشرات من عناصر تنظيم القاعدة في العراق على قادتهم، وتحولهم إلى مخبرين لقوات الاحتلال الامريكية، في حي الدورة الأكثر اضطرابا في العاصمة بغداد. وقالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إن هذا الاختراق المميز في الدورة يشكل جزءاً من توجه أوسع، كان بدأ في معاقل أخرى للتنظيم الإرهابي، في أنحاء مختلفة من البلاد، بعد تفاهمات جرت بين مقاومين من السنة، ومشايخ العشائر، وقوات التحالف، ضد هذا التنظيم.
>>
ونقلت الشبكة عن الكولونيل ريكي جيبس قائد اللواء الرابع في الفرقة الاولى لسلاح المدفعية التي تشرف على المنطقة قوله: "إن العراقيين ينقلبون على القاعدة، ونحن نتحدث إلى الأشخاص الذين نعتقد أنهم عملوا لمصلحتها في العراق، ويريدون الآن المصالحة الوطنية، والعيش في سلام وطمأنينة. وأضاف الكولونيل " أيام القاعدة في الدورة وغيرها قد أصبحت معدودة وهي اليوم في طور التفكك والانهيار، أما السبب الرئيسي الذي يدفع بالسكان وبعناصر القاعدة إلى هذا الانقلاب فهو أنهم ضاقوا ذرعا من أعمال العنف والقتل.
>>
من جانب آخر ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أمس أن القوات الامريكية نجحت في التوصل الى تفاهم بين مشايخ العشائر العراقية، السنية والشيعية، لمواجهة تنظيم القاعدة، والمجموعات الاخرى المتشددة. وأوضحت الصحيفة أن هذا التفاهم قد تم التوقيع عليه في معسكر تاجي السبت الماضي، من قبل أكثر من 25 شيخ عشيرة، ويقضي بحماية المنطقة من المتطرفين السنة والشيعة على حد سواء.
>>
عكاظ

ليست هناك تعليقات: