بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد: فبين فترةٍ وأخرى يطل علينا جيش الإحتلال الصليبي بإكذوبةٍ جديدةٍ حول إعتقالِ أو قتل أعدادٍ من قادة المجاهدين أو جنودهم - حفظهم الله جميعاً - في محاولةٍ يائسةٍ للتغطيةِ على فشل الحملة الصليبية على ديار الإسلام ، ومواجهة الإحراج المتزايد التي تتعرض له إدارة بوش الحمقاء أمام جنودها وأمام شعبها وأمام العالم أجمع وهي في إنتظار التقرير الموهوم الذي سيعرضه قائد القوات الصليبية حول نتائج إستراتيجية بوش الخائبة ،وكأنهم يريدون التمسك ولو بقشة للتغطية على هذا الفشل ، فتراهم في هذه الفترة الحرجة يسارعون الى تسويق الإنتصارات الكاذبة ولو إعلامياً لإنقاذ بوش من مأزقه الحرج ، وكان آخر هذه الأكاذيب إدعائهم إعتقال من أسموه ب"حلقة الوصل مع الشيخ أسامة - حفظه الله
وقولهم إن هذا الشخص قد إعترف بأن " شخصية مولانا أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي - نصره الله - شخصيةً وهميةً " ، وهذا كله محض أكاذيبٍ لا صحة لها ، وهي كما أسلفنا تدخل ضمن سلسلة الأكاذيب والإنتصارات الإعلامية الموهومة التي يسعى العدو الصليبي الى إظهارها في هذه الفترة كي يخفي عن العالم حقيقة الواقع الميداني على ارض الرافدين ، فلو حسبنا بالأرقام وحسب بيانات العدو عدد الذين تم إعتقالهم من جنود وقادة المجاهدين منذ بداية الجهاد المبارك لوصلنا الى أرقامٍ خيالية وغير واقعية ، ولكن حِِفظ الله تعالى ورعايته لهذا الجهاد المبارك ثم عزيمة المجاهدين المتصاعدة وثباتهم طوال هذه السنوات تمكنت - بحول الله وقوته - من كسر الصلف الأمريكي وتمريغ أنف أمريكا وكبريائها الكاذب في التراب
ونحن ماضون بعون الله في هذا الجهاد حتى يمكن لهذا الدين أو نهلك دون ذلك .اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.اللهم دمّرهم وزلزلهم..اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.والله أكبر{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام المصدر: مركز الفجر للإعلام
شبكة البراق الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق