حماس وحزب الله وإيران والإخوان المسلمون : الأربعة على خطى واحدة لا
يختلفون عن بعضهم البعض ، فزاعة إسرائيل الكبرى، البعض يظن أنهم للوهلة
الأولى سيتركون للاتحاد معا ضد إسرائيل ورغم العداء الذي يبدو منهم تجاه
إسرائيل وحديثهم المستمر بلهجة حادة عن "الصهاينة – الاحتلال..." والعداء
الذي يكنوه لإسرائيل، إلا أنهم في الحقيقة أكبر ضامن لأمن إسرائيل ؟!
حزب الله :
فحزب الله مثلا دخل في معارك دامية مع إسرائيل في 2006 وزعم زورا انه حقق النصر على إسرائيل ، في حين أن نتيجة المعركة أنه وقع اتفاقية تراجع بمقتضاها إلى الخلف عبر كسب أرضية جديدة لصالح إسرائيل في لبنان، وجلب حماية دولية أو قوات دولية على حدود لبنان وإسرائيل ، سهلت بمقتضاها حماية امن إسرائيل من أي اعتداءات من حزب الله .
حماس :
وكذلك حماس هي الأخرى تم تدجينها وما جرى في عملية "الرصاص المصبوب" (من ديسمبر 2008 حتى يناير 2009) ، كما يطلق عليها الجيش الإسرائيلي، ليس نصرا لحماس نهائيا فإسرائيل قادرة على ضرب قادة المقاومة الفلسطينية داخل بيوتهم وفي عقر دارهم وتصفيتهم واحدا واحدا، والآن أصبحت حماس أكبر حامي لأمن إسرائيل في غزة من جهة الجنوب ومعروف كيف تواجه حماس شعب غزة نفسه ، وكيف توقف حماس صواريخ السلفيين والجهاديين في غزة من أن تضرب ضد إسرائيل .
وبخلاف ذلك هناك فيديوهات نشرت تؤكد ديكتاتورية وهيمنة حماس وفرض نفسها بالقوة على القطاع، مما تسبب في كراهية وغضب شعبي كبير في قطاع غزة ضد حكم حماس المتعجرف .
كما أظهرت حركة حماس أخطاء شرعية وسياسية في تعاملها مع المقاومين السلفيين في غزة والتضييق عليهم وقتلهم وإعدام أهلهم وأطفالهم .
إيران :
رغم خطابها التعبوي مثل حزب الله وحماس والاخوان ، وزعمها انها تحاول أن تحصل على القوة النووية من أجل خدمة اقتصادها وقوتها ، إلا انها في الحقيقة تقدم أكبر خدمة لإسرائيل ، فهي الفزاعة الكبرى لإسرائيل ، وهي عدو خدووم لا تستطيع إسرائيل ان تستغني عنه لأنه باختصار ، سبب ومبرر لخلق فزاعة وحشد دولي وتخويف إسرائيل للمجتمع الدولي لكي يجتمع ويتحزب العالم ضد هذه القوى السابقة ، وتحقيق مكاسب سياسية وامنية كبيرة لإسرائيل .
الإخوان المسلمين :
وكذلك الإخوان المسلمون على نفس الشاكلة ، فخلال الأيام القادمة ينتظر أن يصعد الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان للرئاسة لتكتمل منظومة الحماية لأمن وحدود إسرائيل، ويكتمل الضلع الثالث في حماية كيان إسرائيل .
فأيام مبارك وسلطة مبارك لم يكن باستطاعة إسرائيل أن تحشد المجتمع الدولي ضد مصر لحماية حدودها وكيانها من المقاومة والصواريخ والتهريب وخلافه ... إلخ ، لان مبارك باختصار كان اكبر مطيع وخادم لإسرائيل ، فكان بحق - رغم انه كان خادم لإسرائيل – بمثابة صخرة صلبة أوقفت إسرائيل على بعد كيلوات من الحدود، غير قادرة على التدخل في الشئون المصرية وغير قادرة على حشد دول أمريكا والغرب ضد مصر، لكن الآن ومع صعود الإخوان للحكم باتت إسرائيل قادرة وبسهولة على إرهاب وإرعاب العالم ، وحشده وإيقافه في صفها في أي قضية دولية أو ما يتعلق بأمنها وحدودها الجنوبية.
مواقع
حزب الله :
فحزب الله مثلا دخل في معارك دامية مع إسرائيل في 2006 وزعم زورا انه حقق النصر على إسرائيل ، في حين أن نتيجة المعركة أنه وقع اتفاقية تراجع بمقتضاها إلى الخلف عبر كسب أرضية جديدة لصالح إسرائيل في لبنان، وجلب حماية دولية أو قوات دولية على حدود لبنان وإسرائيل ، سهلت بمقتضاها حماية امن إسرائيل من أي اعتداءات من حزب الله .
حماس :
وكذلك حماس هي الأخرى تم تدجينها وما جرى في عملية "الرصاص المصبوب" (من ديسمبر 2008 حتى يناير 2009) ، كما يطلق عليها الجيش الإسرائيلي، ليس نصرا لحماس نهائيا فإسرائيل قادرة على ضرب قادة المقاومة الفلسطينية داخل بيوتهم وفي عقر دارهم وتصفيتهم واحدا واحدا، والآن أصبحت حماس أكبر حامي لأمن إسرائيل في غزة من جهة الجنوب ومعروف كيف تواجه حماس شعب غزة نفسه ، وكيف توقف حماس صواريخ السلفيين والجهاديين في غزة من أن تضرب ضد إسرائيل .
وبخلاف ذلك هناك فيديوهات نشرت تؤكد ديكتاتورية وهيمنة حماس وفرض نفسها بالقوة على القطاع، مما تسبب في كراهية وغضب شعبي كبير في قطاع غزة ضد حكم حماس المتعجرف .
كما أظهرت حركة حماس أخطاء شرعية وسياسية في تعاملها مع المقاومين السلفيين في غزة والتضييق عليهم وقتلهم وإعدام أهلهم وأطفالهم .
إيران :
رغم خطابها التعبوي مثل حزب الله وحماس والاخوان ، وزعمها انها تحاول أن تحصل على القوة النووية من أجل خدمة اقتصادها وقوتها ، إلا انها في الحقيقة تقدم أكبر خدمة لإسرائيل ، فهي الفزاعة الكبرى لإسرائيل ، وهي عدو خدووم لا تستطيع إسرائيل ان تستغني عنه لأنه باختصار ، سبب ومبرر لخلق فزاعة وحشد دولي وتخويف إسرائيل للمجتمع الدولي لكي يجتمع ويتحزب العالم ضد هذه القوى السابقة ، وتحقيق مكاسب سياسية وامنية كبيرة لإسرائيل .
الإخوان المسلمين :
وكذلك الإخوان المسلمون على نفس الشاكلة ، فخلال الأيام القادمة ينتظر أن يصعد الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان للرئاسة لتكتمل منظومة الحماية لأمن وحدود إسرائيل، ويكتمل الضلع الثالث في حماية كيان إسرائيل .
فأيام مبارك وسلطة مبارك لم يكن باستطاعة إسرائيل أن تحشد المجتمع الدولي ضد مصر لحماية حدودها وكيانها من المقاومة والصواريخ والتهريب وخلافه ... إلخ ، لان مبارك باختصار كان اكبر مطيع وخادم لإسرائيل ، فكان بحق - رغم انه كان خادم لإسرائيل – بمثابة صخرة صلبة أوقفت إسرائيل على بعد كيلوات من الحدود، غير قادرة على التدخل في الشئون المصرية وغير قادرة على حشد دول أمريكا والغرب ضد مصر، لكن الآن ومع صعود الإخوان للحكم باتت إسرائيل قادرة وبسهولة على إرهاب وإرعاب العالم ، وحشده وإيقافه في صفها في أي قضية دولية أو ما يتعلق بأمنها وحدودها الجنوبية.
مواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق