5 أبريل 2012

رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية: سيناء سوف تشهد عدم استقرار متزايد فى السنوات المقبلة


قال قائد المخابرات الحربية الإسرائيلى، الميجور جنرال أبيب كوتشافى، إن شبه جزيرة سيناء المصرية سوف تشهد عدم استقرار متزايد فى السنوات المقبلة.


وكشف كوتشافى اليوم، الخميس، النقاب عن اكتشاف الجيش عشر خلايا إرهابية فى سيناء الخاضعة للسيطرة المصرية خلال الشهرين الماضيين.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت " الإسرائيلية فى موقعها الإلكترونى عن كوتشافى قوله فى حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط المخابرات الحربية "الهجوم على إيلات وهجمات إطلاق النار التى انطلقت من سيناء هى مجرد تعبير عن التغيير الجوهرى الذى تشهده المنطقة".

وأضاف "المنظمات الإرهابية تواصل تقوية وجودها (فى سيناء). سوف يتعين علينا أن نستعد لعدم الاستقرار الذى له علاقة بالأمن والذى سوف يميز هذه المنطقة فى السنوات المقبلة".


وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان الإسرائيلى بينى جانتس وقائد المنطقة الجنوبية الميجور جنرال تال روسو وكوتشافى عقدوا اجتماعا لمناقشة الهجوم الصاروخى على إيلات.


وقال باراك "الوضع فى سيناء يتطلب نوعا مختلفا من الانتشار "مضيفا" هذا حادث خطير ندرسه وسوف نتعقب أولئك الذين أطلقوا الصواريخ على إيلات واستهدفوا مواطنين إسرائيليين".


وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على إطلاق الصواريخ بقوله إن المؤسسة العسكرية "تدرك تماما أن سيناء تتحول إلى منصة لإطلاق الصواريخ من جانب الإرهابيين".


وأضاف "نقوم ببناء سياج.. إنه لايستطيع أن يوقف الصواريخ ولكننا سوف نجد حلا لذلك.. سوف نضرب الذين يستهدفون إيذاءنا".

كانت إسرائيل أعلنت فى وقت سابق اليوم أن صاروخين من نوع "جراد" سقطا على مدينة إيلات الساحلية جنوب البلاد.


وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الصاروخين أطلقا على ما يبدو من جهة شبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى إصابة عدد من السكان بالهلع، فيما لحقت أضرار طفيفة بعدة مبان بعد تحطم نوافذها.


واتهمت مصادر عسكرية على مواقع إلكترونية إسرائيلية حركة حماس بالوقوف وراء إطلاق الصاروخين.

وقالت حماس التى تسيطر على قطاع غزة اليوم، الخميس، إنها لا علم لديها "على الإطلاق" بإطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية على مدينة إيلات الإسرائيلية.

تل أبيب (د. ب. أ) – اليوم السابع – مصراوي – مواقع

ليست هناك تعليقات: