3 مارس 2012

حامد المطلك: أغتيال الشخصيات العربية المؤيدة للثورة الشعبية اثناء قمة بغداد "صحيحة

(صوت العراق)

رجح عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك أن تكون الاخبار التي تسربت بوجود غرفة عمليات مشكلة في سوريا للقيام بأغتيال الشخصيات العربية المؤيدة للثورة الشعبية اثناء انعقاد القمة العربية ببغداد "صحيحة"، مطالباً الجهات التنفيذية بأخذ الحذر والانتباه من كل الاحتمالات هذه وغيرها.

وكان ضابط كبير في جهاز الامن السوري قال أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد اصدر أوامر سرية وعاجلة إلى الأجهزة الامنية السورية، لتنفيذ عمليات اغتيال وهجمات انتحارية في العراق، اثناء مؤتمر القمة العربية المزمع عقده نهاية آذار الجاري.

وقال المطلك في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الجمعة: هذه التسريبات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة ويجب أن لا تؤخذ بمصداقية كما هي معلونة ولكن يجب في الوقت نفسه التأكد منها بشكل تام وصريح وان لا تهمل .

وأضاف: إذ كانت هذه المعلومة صحيحة فأنها ضارة للحكومة السورية وللمنطقة العربية كون لا يمكن أن تحل تلك القضايا بشكل "بوليسيي".

واشار النائب عن ائتلاف العراقية الى: أن الحكومة السورية أخطأت بحق شعبها باستخدامها العنف والقتل المتعمد وصبغة لونها بلون الدم وهذا ما لا نتمناه للحكومة السورية والشعب السوري الذي وقف كلاهما مع محنة العراق متميزين، مطالب الحكومة السورية بأن تحل قضاياها مع شعبها بدون تدخلات خارجية وبدون دماء وإنما بالحوار والإقناع بما يرضي الطرفين.

ودعا المطلك: الجهات التنفيذية بأن تؤخذ الحذر من تلك التسريبات الاعلامية والانتباه لمثل هكذا أعمال ومن جميع الاحتمالات التي من شأنها تعرقل انعقاد القمة العربية او تؤثر على الوضع الامني في العراق.

وقال ضابط في جهاز أمن الدولة السوري برتبة لواء, لموقع "بيروت أوبزرفر الإلكتروني" إن النظام السوري اصدر أوامر سرية وعاجلة إلى الأجهزة الأمنية بضرورة تشكيل غرفة عمليات في العراق لتنفيذ مخططات اغتيال وهجمات انتحارية ضد شخصيات عربية من دول مؤيدة للثورة السورية, وذلك أثناء حضورها القمة العربية المقررة في بغداد نهاية الشهر الجاري. وأضاف الضابط السوري: الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "خوفاً على حياته وحياة عائلته", والذي عد نفسه منشقا ضمنياً بانتظار ساعة الانشقاق العلني، أن النظام السوري أصدر فعلاً هذه التعليمات, وبدأ التحضير لتشكيل غرفة العمليات بقيادة كوادر وعناصر من حزب الله، والتيار الصدري. وبين: أن هذه الخطوة تكون انتقاميه وقد تكون الأخيرة قبل انهياره (الاسد), ممن يعدهم أعداءه.

http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=46164#axzz1o6SdrFd7

ليست هناك تعليقات: