أكد اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان مدير إدارة الشؤون المعنوية عضو المجلس العسكري المصري أن مصر قامت بالفعل بزيادة أعداد الجنود المصريين في سيناء وعلى الحدود المصرية.
مشيرا إلى انه ستتم زيادة هذه الأعداد أكثر في الفترة القادمة، وأوضح أن اتفاقية «كامب ديفيد» لن يتم تغييرها أو التعديل في بنودها سوى الاتفاق الفعلي بين الطرفين ووضع الحلول والبدائل للتعديل.
ولفت عضو المجلس العسكري عبر صحيفة «اليوم السابع» المصرية في عددها الصادر صباح الأربعاء، أن مهمتهم التى يسعون إليها لطمأنة الشعب المصري هي تأمين الحدود المصرية والتصدي لأى هجوم خارجي.
معلنا انه ستتم زيادة عناصر جديدة من القوات المسلحة، والمدرعات العسكرية، وحرس الحدود، وأخرى لتأمين النقاط الفاصلة على الحدود.
وأشار عتمان إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يرفض هذه الزيادات، أو أي طلب من قبل الجانب المصري في الوقت الحالي.
معتبرا أن هناك «عناصر متطرفة»، ومخلة تعمل على الوقيعة، وإثارة القلق للجانب المصري على الحدود، وإثارة الوقيعة بين أهالي سيناء، والجيش المصري، ولذا شدد على أن هذا الأمر لن يحدث على الإطلاق.
اليوم السابع - محيط - الأربعاء - 31 - 8 - 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق