نفى تنظيم "جيش الإسلام"، السبت 6-8-2011 ، أي علاقة له في أحداث الاضطرابات والاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة العريش المصرية أخيراً.
وقال قيادي مسئول في التنظيم يدعى "أبو مثنى" في اتصال هاتفي لوكالة أنباء "شينخوا": إن التنظيم "يؤكد عدم وجود أي علاقة له بالأحداث الداخلية التي شهدتها مدينة العريش أو أي مدينة مصرية أخرى".
وأضاف أبو مثنى، أن تنظيم جيش الإسلام "أكد مراراً على حصر عمله داخل الحدود الفلسطينية".
وأوردت صحيفة (المصري اليوم) المستقلة، اليوم، توجيه مصادر أمنية مصرية لم تحددها، أصابع الاتهام لتنظيم جيش الإسلام بالوقوف وراء الاشتباكات المسلحة في مدينة العريش المصرية الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر: "إن أجهزة الأمن توصلت لأسماء كل المشاركين في الهجوم، حيث أفادت التحقيقات بتورط عناصر فلسطينية مسلحة تنتمي إلى تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني في هجوم ثان على قسم شرطة في العريش، وقتل خمسة أشخاص بينهم ضابطان بالجيش والشرطة في الهجوم المشار إليه.
واعتبر "أبو مثنى"، أن هذه الاتهامات لتنظيمه "مصدرها جهات مصرية معروفة تسعى لتشويه الموقف الفلسطيني والزج به في قضايا لا علاقة له بها".
وتابع قائلاً "أحداث الاشتباكات الداخلية في العريش هي تصفية حسابات يقف خلفها رموز النظام المصري المخلوع، وأن مثل هذه الاتهامات لنا هي لتضليل الرأي العام والتغطية على الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في مصر الكنانة".
واستدل أبو مثنى بالاتهامات التي وجهها النظام المصري السابق في يناير الماضي لتنظيمه بالمسئولية عن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة (القديسين) في الإسكندرية ليلة رأس السنة الجديدة، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال : إن هذه الاتهامات اتضح للجميع لاحقاً أنها "مفبركة" عند سقوط نظام المصري.
شينخوا - فلسطين أون لين - السبت - 6-8-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق