خبراء وسياسيون: القاهرة تجاوزت سياسة المحاور وهدفها إحياء علاقتها مع لاعب إقليمي جديد
أكد استراتيجيون وخبراء في الشؤون العربية ان الحوار الاستراتيجي المصري التركي لا يهدف إلي إقامة محور سني في مواجهة تنامي الدور الايراني في المنطقة مشيرين إلي ان أي تقارب مصري تركي لا يعني علي الاطلاق تحالفا أو تآمرا ضد طهران بقدر ما يعكس رغبة البلدين في بناء نموذج لعلاقات قوية تقوم علي مبدأ تعظيم المنافع المتبادلة.
وقالوا ان مصر وتركيا تهدفان لتعزيز السلام والاستقرار والبحث عن تسويات سياسية وسلمية لكافة بؤر الازمات في المنطقة سواء فيما يتعلق بالملف الفلسطيني الاسرائيلي أو بالاوضاع في منطقة الشرق العربي أو الملف النووي الايراني مؤكدين انه ليس من مصلحة تركيا أو مصر خلق نوع من العداء مع ايران رغم ان تركيا جزء من الاستراتيجية الامريكية وعلاقاتها القوية بإسرائيل إلا انها تتخذ موقفاً مستقلاً من ايران ومع ذلك فعلاقاتها قائمة مع طهران علي تفهم المصالح المتبادلة.
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قد اختتم في العاصمة التركية انقرة مؤخراً الجولة الاولي من الحوار الاستراتيجي المصري التركي وعلق علي ذلك بتأكيده ان بلاده لا تتبني سياسة المحاور وان التشاور مع انقرة أمر مستمر وقائم علي أساس تحقيق مصالح المنطقة بالاضافة إلي تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي رأي اللواء عادل سليمان الخبير الاستراتيجي والعسكري فان التقارب الاستراتيجي المصري التركي لا يستهدف اقامة محور سني في مواجهة تنامي الدور الايراني في المنطقة كما يدعي البعض مشيراً إلي ان مصر لا تتبني سياسة المحاور وقال ان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اعلن ترحيب مصر بالدور التركي النشط والفعال في ختام جولته الاولي من الحوار الاستراتيجي المصري التركي واسهامات تركيا في الوصول إلي استقرار الاقليم،
لافتا إلي انه كان هناك اتفاق سابق بين البلدين لبناء حوار استراتيجي مصري تركي علي مستويات متعددة منذ عام تقريباً وبدأ تفعيله في هذه المرحلة المهمة التي تشهد العديد من الاحداث في الاقليم مشدداً علي ان تركيا ومصر قوتان لهما وزنهما يلعبان دوراً مهماً في استقرار المنطقة ولذلك فإن مصر تعي جيداً أهمية الدور التركي فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية المثارة وارادت ان تحرز تقدم بالتقارب مع تركيا في هذا الاتجاه وكان من المهم تفعيل هذا الاتفاق الاستراتيجي حتي لا تكون مصر غائبة أو بعيدة عما يدور في المنطقة.
ورداً علي ما تردد بأن التقارب المصري التركي يسعي إلي بناء محور ضد ايران اجاب اللواء عادل سليمان ل الراية قائلاً ايران نفسها تسعي إلي خلق نوع من التقارب مع تركيا ومصر لاتسعي لذلك علي الاطلاق كما يردد البعض.
باقي الموضوع على الرابط:
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=379576&version=1&template_id=47&parent_id=42
الراية القطرية
أكد استراتيجيون وخبراء في الشؤون العربية ان الحوار الاستراتيجي المصري التركي لا يهدف إلي إقامة محور سني في مواجهة تنامي الدور الايراني في المنطقة مشيرين إلي ان أي تقارب مصري تركي لا يعني علي الاطلاق تحالفا أو تآمرا ضد طهران بقدر ما يعكس رغبة البلدين في بناء نموذج لعلاقات قوية تقوم علي مبدأ تعظيم المنافع المتبادلة.
وقالوا ان مصر وتركيا تهدفان لتعزيز السلام والاستقرار والبحث عن تسويات سياسية وسلمية لكافة بؤر الازمات في المنطقة سواء فيما يتعلق بالملف الفلسطيني الاسرائيلي أو بالاوضاع في منطقة الشرق العربي أو الملف النووي الايراني مؤكدين انه ليس من مصلحة تركيا أو مصر خلق نوع من العداء مع ايران رغم ان تركيا جزء من الاستراتيجية الامريكية وعلاقاتها القوية بإسرائيل إلا انها تتخذ موقفاً مستقلاً من ايران ومع ذلك فعلاقاتها قائمة مع طهران علي تفهم المصالح المتبادلة.
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قد اختتم في العاصمة التركية انقرة مؤخراً الجولة الاولي من الحوار الاستراتيجي المصري التركي وعلق علي ذلك بتأكيده ان بلاده لا تتبني سياسة المحاور وان التشاور مع انقرة أمر مستمر وقائم علي أساس تحقيق مصالح المنطقة بالاضافة إلي تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي رأي اللواء عادل سليمان الخبير الاستراتيجي والعسكري فان التقارب الاستراتيجي المصري التركي لا يستهدف اقامة محور سني في مواجهة تنامي الدور الايراني في المنطقة كما يدعي البعض مشيراً إلي ان مصر لا تتبني سياسة المحاور وقال ان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اعلن ترحيب مصر بالدور التركي النشط والفعال في ختام جولته الاولي من الحوار الاستراتيجي المصري التركي واسهامات تركيا في الوصول إلي استقرار الاقليم،
لافتا إلي انه كان هناك اتفاق سابق بين البلدين لبناء حوار استراتيجي مصري تركي علي مستويات متعددة منذ عام تقريباً وبدأ تفعيله في هذه المرحلة المهمة التي تشهد العديد من الاحداث في الاقليم مشدداً علي ان تركيا ومصر قوتان لهما وزنهما يلعبان دوراً مهماً في استقرار المنطقة ولذلك فإن مصر تعي جيداً أهمية الدور التركي فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية المثارة وارادت ان تحرز تقدم بالتقارب مع تركيا في هذا الاتجاه وكان من المهم تفعيل هذا الاتفاق الاستراتيجي حتي لا تكون مصر غائبة أو بعيدة عما يدور في المنطقة.
ورداً علي ما تردد بأن التقارب المصري التركي يسعي إلي بناء محور ضد ايران اجاب اللواء عادل سليمان ل الراية قائلاً ايران نفسها تسعي إلي خلق نوع من التقارب مع تركيا ومصر لاتسعي لذلك علي الاطلاق كما يردد البعض.
باقي الموضوع على الرابط:
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=379576&version=1&template_id=47&parent_id=42
الراية القطرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق