أفرجت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، عن عدد من قيادات المجموعات والحركات السلفية من سجني الفيوم ودمنهور، بالإضافة إلي قيادي من تنظيم الوعد كان تم الكشف عنه عقب أحداث ١١ سبتمبر، وتم القبض علي معظم أفراد التنظيم الذي ينتمي له.
وقالت مصادر أصولية إن أجهزة الأمن أفرجت الأيام الماضية عن فلسطيني، وعدد من معتقلي أبناء سيناء كان تم القبض عليهم علي خلفية التفجيرات التي شهدتها شبه جزيرة سيناء خلال السنوات الماضية، وأشارت المصادر إلي أن الدكتور هشام العقدة، مسؤول الحركة السلفية داخل السجون، علي رأس المفرج عنهم من سجن دمنهور، إضافة إلي الشيخ نضال، أحد أعضاء تنظيم الوعد، واثنين من معتقلي أبناء سيناء من داخل سجن الفيوم.
إضافة إلي الفلسطيني عودة رمضان، الذي تم اعتقاله داخل سيناء قبل نحو ٣ سنوات علي خلفية اتهامه بالمشاركة في أحد تفجيرات سيناء، ولفتت إلي قيام السلطات الأمنية بترحيله إلي الأراضي الفلسطينية فور الإفراج عنه.
وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن كانت وعدت في الأيام الأولي من شهر رمضان، بخروج دفعة كبيرة من المعتقلين علي مدار شهر رمضان، إلا أن عمليات الإفراج لم تشمل سوي عدد محدد من قيادات الحركة السلفية والوعد وأبناء سيناء فقط، وهو ما أصاب عدداً كبيراً من المعتقلين بالإحباط.
وأكدت المصادر أن عدداً كبيراً من المعتقلين تم القبض عليهم علي خلفية دخولهم قطاع غزة عقب فتح الحدود، وتم احتجازهم بسجني الفيوم ودمنهور، فيما كان عدد كبير منهم ينتظر الخروج.
تجدر الإشارة إلي أن عدد المعتقلين بحسب مصادر أمنية، لا يتجاوز الألف معتقل، معظمهم من الصادر بحقهم أحكام قضائية.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق