وزيرستان ، موهماند ، كونار، لقاءات بين قياديي تنظيم القاعدة تعقد، وأجهزة مخابرات تتبع ، وطائرات بدون طيار ترصد وأجهزة تجسس وأقمار لمراقبة مقاتلي التنظيم، صواريخ تطلق، مباني تهدم قتلى مسلحين، وأخرون من المدنيين ، جواسيس وعملاء ، إعلام عالمي يشوه تارة، ويفبرك تارة أخرى ويصيب ثالثة، لكن تبقى الحقيقة غامضة .وفي ظل تلك الأجواء ومع حلول شهر رمضان المبارك، يتوق مقاتلي التنظيم وعلى رأسهم كبار قادته، إلى لقاء بعضهم ببعض أو لقاء زويهم، أو على الأقل إجراء الاتصالات، على عادة المسلمين في أرجاء المعمورة.
ويعتقد أن قادة التنظيم سوف يخاطرون بحياتهم خلال الشهر الكريم في الخروج ولو بنسبة ما من حيز الاختفاء والانزواء إلى الظهور بشكل ما، نتيجة التحركات، أو الانتقال ، أو السفر من مناطق تواجدهم إلى الأماكن الأخرى التي يقصدونها للقاء بعضهم البعض.
وفي هذا الإطار يعتقد أن زعيم التنظيم أسامة بن لادن سوف يحاول اللقاء بالرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري، ويعتقد أن يكون ذلك اللقاء من باب المباركة للشهر الكريم، ووضح خطة مستقبلية للتنظيم ، والمشورة..إلخ .
ويعتقد أن يكون ذلك اللقاء الهام خلال النصف الأخير من الشهر المبارك .
كما يعتقد أن قياديين في التنظيم سوف يحاولون لقاء زويهم او الاتصال بهم ، وربما – وهذا الاعتقاد بدرجة أكبر - وهو تسلل قادة للتنظيم داخل دول عربية بطريقة غامضة، لإجراء زيارة خاطفة إلى أهليهم ، من خلال عمليات تخفي، وتغيير للهيئة، والشكل العام.
ويعتقد أن اجهزة الرصد والتتبع والأجهزة الامنية في تلك الدول العربية على علم بمثل تلك التوقعات.
وقد ظهر جليلاً في الفترة الأخيرة فيما يبدو مؤشرات على استشعار أجهزة الامن لتواجد وتنقل قادة التنظيم بصورة أكثر خلال الفترة الاخيرة من خلال تعدد عمليات القصف على باكستان وأفغانستان ، خاصة في منطقة وزير ستان الحدودية.
وكان آخر تلك المحاولات فيما يبدو ما نقلته المصادر عن توفر معلومات استخباراتية لدى قوى الأمن الباكستاني عن مكان وجود الرجل الثاني في التنظيم، ومحاولة اعتقاله الفاشلة، بسبب وعورة التضاريس الجغرافية في إقليم كونار المتاخم للحدود.
تحليل المقاومة اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق