بثت شبكة «سحاب»، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة تسجيلاً تليفزيونياً استعرض السيرة الذاتية لقيادي مصري في التنظيم لقي مصرعه العام الماضي في عملية نفذها ضد قوات التحالف في أفغانستان.
وظهر في التسجيل الذي حمل عنوان "جهاد واستشهاد" القيادي المصري أبو الحسن الصعيدي، الذي أكد أنه نشأ في صعيد مصر دون أن يحدد المحافظة التي ينتمي إليها، مشيرا إلي أنه غادر مصر إلي العراق بعد إنهاء دراسته بأحد المعاهد الصناعية.
وقال أبو الحسن إنه التقي في العراق بالأصولي المصري إبراهيم المهاجر، المتهم بتنفيذ تفجيرات نيروبي ودار السلام ضد السفارة الأمريكية، وإبراهيم عبد الواحد المعروف بأبو صهيب المصري الذي قتل في الشيشان. وأكد الصعيدي في التسجيل الذي بلغت مدته حوالي 50 دقيقة أنه سافر إلي أفغانستان بصحبة المهاجر وأبو صهيب في أواخر عام 1989 والتحقوا بمعسكرات اسامة بن لادن، وشاركوا في جبهة جلال أباد ضد القوات الروسية.
وأشار الصعيدي إلي أنه انتقل مع أسامة بن لادن إلي السودان بعد سقوط حكم نجيب الله وبداية الخلافات بين الفصائل في أفغانستان ثم أرسله بن لادن إلي الصومال مع بداية الغزو الأمريكي لها في منتصف التسعينيات.
وألمح أبو الحسن إلي أنه شارك في تفجيرات نيروبي ودار السلام، لافتا إلي أنه عاد بعد ذلك إلي أفغانستان مع بن لادن الذي أسند إليه مهمة الإشراف علي معسكر الفاروق بقندهار.
بينما أكد الأصولي المصري مصطفي أبو اليزيد مسئول القاعدة في أفغانستان أن الصعيدي تولي منصب نائب قائد العمليات في تنظيم القاعدة بأفغانستان وقال إنه كان من ضمن الجبهة القوية التي تولت حماية بن لادن في قندهار أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر.
وفي السياق نفسه رجحت مصادر اصولية مطلعة أن يكون الصعيدي انضم للجماعة الإسلامية في مصر في بداية الثمانينيات قبل أن يغادر مصر
البديل المصرية
وظهر في التسجيل الذي حمل عنوان "جهاد واستشهاد" القيادي المصري أبو الحسن الصعيدي، الذي أكد أنه نشأ في صعيد مصر دون أن يحدد المحافظة التي ينتمي إليها، مشيرا إلي أنه غادر مصر إلي العراق بعد إنهاء دراسته بأحد المعاهد الصناعية.
وقال أبو الحسن إنه التقي في العراق بالأصولي المصري إبراهيم المهاجر، المتهم بتنفيذ تفجيرات نيروبي ودار السلام ضد السفارة الأمريكية، وإبراهيم عبد الواحد المعروف بأبو صهيب المصري الذي قتل في الشيشان. وأكد الصعيدي في التسجيل الذي بلغت مدته حوالي 50 دقيقة أنه سافر إلي أفغانستان بصحبة المهاجر وأبو صهيب في أواخر عام 1989 والتحقوا بمعسكرات اسامة بن لادن، وشاركوا في جبهة جلال أباد ضد القوات الروسية.
وأشار الصعيدي إلي أنه انتقل مع أسامة بن لادن إلي السودان بعد سقوط حكم نجيب الله وبداية الخلافات بين الفصائل في أفغانستان ثم أرسله بن لادن إلي الصومال مع بداية الغزو الأمريكي لها في منتصف التسعينيات.
وألمح أبو الحسن إلي أنه شارك في تفجيرات نيروبي ودار السلام، لافتا إلي أنه عاد بعد ذلك إلي أفغانستان مع بن لادن الذي أسند إليه مهمة الإشراف علي معسكر الفاروق بقندهار.
بينما أكد الأصولي المصري مصطفي أبو اليزيد مسئول القاعدة في أفغانستان أن الصعيدي تولي منصب نائب قائد العمليات في تنظيم القاعدة بأفغانستان وقال إنه كان من ضمن الجبهة القوية التي تولت حماية بن لادن في قندهار أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر.
وفي السياق نفسه رجحت مصادر اصولية مطلعة أن يكون الصعيدي انضم للجماعة الإسلامية في مصر في بداية الثمانينيات قبل أن يغادر مصر
البديل المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق