أوصت مؤسسة "راند" للأبحاث وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" والجيش الأمريكي، بتغيير إستراتيجية الحرب ضد تنظيم القاعدة عبر الاستعانة بالشرطة والاستخبارات بدلاً عن الجيش لمحاربة التنظيم.
وقالت الدراسة التي نشرت الثلاثاء: إن على واشنطن أن تسعى إلى تغيير إستراتيجيتها في محاربة القاعدة، مشددة على أن الشرطة والاستخبارات هي العمود الفقري في الجهود الأمريكية، نظرًا إلى أن هذه الأجهزة هي أفضل تسليح لخرق المنظمات "الإرهابية" ومطاردة قادتها.
واعتبر تقرير معهد "راند" أن القوات العسكرية المحلية غالبًا ما تعتبر أكثر شرعية للتحرك من الولايات المتحدة، ولديها معرفة أكبر بالواقع العملي.
وحذرت الدراسة من أنه إذا كان الجيش الأمريكي استطاع أن يلعب دورًا حاسمًا في تحسين القدرات المحلية لمحاربة من وصفهم بـ"المتمردين"، فإن تدخله في مجتمعات مسلمة على العكس قد يحرك "نزعات إرهابية" بحسب الدراسة.
وقال سيث جونز، كبير المشاركين بالدراسة: "ينبغي اعتبار الإرهابيين مجرمين وليس مجاهدين، (بحسب تعبيره)، وتحليلنا يظهر أنه لا يوجد أي حل للإرهاب في ساحة المعركة".
واستنتج التقرير -الذي أعده الباحثون في راند، بناءً على دراسة 648 منظمة ظهرت بين عامي 1968 و2006- أن أكثر الطرق شيوعًا في إنهاء واختفاء تلك الجماعات كانت عبر العملية السياسية، في حين أكد التقرير أن 7% فقط من تلك المنظمات تم القضاء عليها عسكريًّا.
وأشار التقرير إلى أن 43% من تلك المنظمات التي ليست على شاكلة تنظيم القاعدة الذي يملك أجندة واسعة، انتهت عبر اتفاقات سياسية، بينما تم القضاء على 40% من تلك الجماعات عبر اللجوء إلى قوات الشرطة والاستخبارات لاعتقال أو قتل قادتها.
وطبقًا للدراسة فإن ما سبق من نتائج يشير إلى وجوب "إعادة التفكير بصورة جذرية في إستراتيجية مكافحة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001".
وأكد التقرير فشل جهود الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، مشيراً إلى أن القاعدة ظهرت من جديد على الحدود الباكستانية الأفغانية بعد سبع سنوات على هجمات سبتمبر. وتوصلت الدراسة إلى أن "الجماعات الدينية" تأخذ وقتًا أطول من التنظيمات الأخرى للقضاء عليها.
الإسلام اليوم
وقالت الدراسة التي نشرت الثلاثاء: إن على واشنطن أن تسعى إلى تغيير إستراتيجيتها في محاربة القاعدة، مشددة على أن الشرطة والاستخبارات هي العمود الفقري في الجهود الأمريكية، نظرًا إلى أن هذه الأجهزة هي أفضل تسليح لخرق المنظمات "الإرهابية" ومطاردة قادتها.
واعتبر تقرير معهد "راند" أن القوات العسكرية المحلية غالبًا ما تعتبر أكثر شرعية للتحرك من الولايات المتحدة، ولديها معرفة أكبر بالواقع العملي.
وحذرت الدراسة من أنه إذا كان الجيش الأمريكي استطاع أن يلعب دورًا حاسمًا في تحسين القدرات المحلية لمحاربة من وصفهم بـ"المتمردين"، فإن تدخله في مجتمعات مسلمة على العكس قد يحرك "نزعات إرهابية" بحسب الدراسة.
وقال سيث جونز، كبير المشاركين بالدراسة: "ينبغي اعتبار الإرهابيين مجرمين وليس مجاهدين، (بحسب تعبيره)، وتحليلنا يظهر أنه لا يوجد أي حل للإرهاب في ساحة المعركة".
واستنتج التقرير -الذي أعده الباحثون في راند، بناءً على دراسة 648 منظمة ظهرت بين عامي 1968 و2006- أن أكثر الطرق شيوعًا في إنهاء واختفاء تلك الجماعات كانت عبر العملية السياسية، في حين أكد التقرير أن 7% فقط من تلك المنظمات تم القضاء عليها عسكريًّا.
وأشار التقرير إلى أن 43% من تلك المنظمات التي ليست على شاكلة تنظيم القاعدة الذي يملك أجندة واسعة، انتهت عبر اتفاقات سياسية، بينما تم القضاء على 40% من تلك الجماعات عبر اللجوء إلى قوات الشرطة والاستخبارات لاعتقال أو قتل قادتها.
وطبقًا للدراسة فإن ما سبق من نتائج يشير إلى وجوب "إعادة التفكير بصورة جذرية في إستراتيجية مكافحة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001".
وأكد التقرير فشل جهود الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، مشيراً إلى أن القاعدة ظهرت من جديد على الحدود الباكستانية الأفغانية بعد سبع سنوات على هجمات سبتمبر. وتوصلت الدراسة إلى أن "الجماعات الدينية" تأخذ وقتًا أطول من التنظيمات الأخرى للقضاء عليها.
الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق