10 يوليو 2008

المقاومة العراقية تبتكر سلاحا أكثر فتكا بالاحتلال

ابتكرت المقاومة العراقية أسلحة أكثر فتكًا تطلق بصواريخ لاستخدامها ضد قوات الاحتلال الأمريكي، في تطور ينم عن توسع في منظومة الأسلحة المستخدمة ضد قوات الاحتلال وبتكلفة أقل بكثير من العتاد الأمريكي.

وبحسب صحيفة واشنطن تايمز يطلق كبار العسكريين الأمريكيين على هذه الأسلحة "أعتدة حربية بدائية مسنودة بصواريخ". وتشير الصحيفة إلى أن هذا النوع من العتاد يتألف من صهاريج مملوءة بغاز البروبين ومحشوة بآلاف الأرطال من المتفجرات وتسندها صواريخ من عيار 107 ملليمتر.

وتطلق تلك الذخائر في الغالب من على الشاحنات وبتتابع متواصل بواسطة جهاز تحكم من بعد. وقد أودت القنابل التي تقذف بصواريخ بحياة ما لا يقل عن 21 شخصًا, بمن فيهم ثلاثة جنود أمريكيين, هذا العام.

ووقع آخر هجوم بقنبلة مقذوفة بصاروخ الثلاثاء الماضي على قاعدة عسكرية مشتركة لقوات الاحتلال الأمريكية والعراقية الموالية للاحتلال شمال شرق بغداد أسفر عن جرح جندي أمريكي ومترجم.

ويقول مسئولون عسكريون أمريكيون: إن الهجمات بهذا النوع من القنابل تنطوي على قدرة على قتل عشرات من الجنود في المرة الواحدة وذلك عكس ما تسفر عنه القنابل المزروعة على جوانب الطرق والهجمات بمدافع الهاون والصواريخ التقليدية.

وتطلق تلك القنابل من مسافات قريبة وتتسبب في انفجارات أكثر دويًّا من تلك التي تنجم عن معظم الصواريخ. وقد وقعت معظم تلك الهجمات في العاصمة بغداد.

وترى الصحيفة أن استخدام القنابل التي تطلق بصواريخ يعكس مدى قدرة رجال المقاومة العراقية على استغلال المواد المتاحة أمامهم والأسلحة المتدنية التقنية في المراوغة على الإجراءات الأمنية التي تكلف جيش الاحتلال الأمريكي مليارات الدولارات لتطبيقها.

الإسلام اليوم

ليست هناك تعليقات: