29 يونيو 2008

بوش والأقباط وزعزعة استقرار مصر

حاولت بعض الأوساط القبطية أن تصور أقباط مصر على أنهم "يعانون من عدم المساواة الدينية، ومن نقص المواطنة ، بعد بعض الأحداث الفردية التي وقعت ضدهم في منطقة الصعيد.

وأكد المراقبون السياسيون بأن تحريك عناصر خارجية تقودها الولايات المتحدة وبعض دول الغرب ، لملف الأقباط يدخل في إطار ابتزاز مصر، ومحاولة إنشاء دولة قبطية.

وشددوا على أن تحريك مشكلات الأقباط سواء من التيارات الانعزالية الداخلية أو من طرف القوى الأجنبية ، مقصود لتحقيق أغراض سياسية أكثر مما تهدف هذه التيارات والقوى إلى تكريس العدالة، وتطبيق الديمقراطية.

ومن الملاحظ أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قد دخلت إلى العراق بجيوشها من بوابة استغلال الطائفية، والموزايين القبلية.

ولقد برز أن مراكز الأبحاث فى الولايات المتحدة قد قامت بدراسة شاملة وذلك قبل احتلال العراق للتكوينات القبلية والطائفية في المجتمع العراقي، وكذا التناقضات داخل هذه التكوينات.

وهذا ما يؤكد ويدين إدارة الرئيس بوش ويضعها في موضع الاتهام ، بأنها تحاول تأليب الأقباط في مصر على النظام المصري ، لجعلها فرصة للتدخل في الشأن الداخلي ، فهل يقوم الرئيس بوش بمنع تلك التحركات ولم صبيانه و ترك مخططاته والابتعاد عن التدخل في الشأن المصري ؟؟!!

مواقع

ليست هناك تعليقات: