26 يونيو 2008

مصر نجحت في إجهاض مخططات إشعال الفتنة الطائفية

من خلال متابعاتي المستمرة لملف الأقباط في مصر ومحاولات بعض المجانيين الدؤوبة لإظهار أن بمصر "فتنة طائفية"، و تهييج الرأي العام العالمي ضد مصر عبر مظاهرات لم نسمع عنها ولفظها الإعلام العالمي والعربي ، لعدم جديتها ولعدم وقوفها على أرض صلبة ، وهذا بدوره يجعلنا نعلن عن إجهاض مخططات ومحاولات بث الفتنة المفتعلة من الداخل بمساعدة أطراف خارجية.

إن ما حققته مصر من إنجاز كبير لإجهاض المخطط وتوجيه ضربة له من الدخل ، من المسيحيين أنفسهم ، جاء من تلقاء نفسه ، ولم يأت بافتعال ، أو محاولات للضغط على أحد ، لأن الحق حق ، ولأن القضية في صالح مصر ، وفي صالح الشعب المصري ، فلم يضغط على كاتب لكي يكتب ،

ولم يقبض كاتب أموالاً لكي يكتب ، ولم تتخلى وسائل الإعلام عن حياديتها مثلما فعلت "المصري اليوم" ، عميلة أمريكا والغرب، التي طالما كانت تتغنى بحياديتها وموضوعيتها وعند أول محك ، طارت الموضوعية وتبخرت الحيادية، مثلما فعلت الجزيرة مع شريط بن لادن الشهير إبان الهجوم على أفغانستان؟؟!!

ولم يبق اللهم إلا مواقع بائسة لأقباط المهجر وأقباط متحدون وموقع آخر لا أتذكر اسمه أو في غنى عن ذكره ، وباتت هذه المواقع تتحدث إلى نفسها ، فيا ترى من سيستمع إليها؟!!

وتضافرت جهود وسائل الإعلام لرفض ما يقوم به هؤلاء المهاوييس من أقباط مصر ، من اختلاق للأكاذيب ورسم صور مغايرة للواقع.

ولا حظت في هذا الإطار، ضعف جوانب الرأي "المقالات" على شبكة الإنترنت ، التي تقف في وجه المخطط ، فيما يتعلق بمحرك البحث جوجل "أخبار"، عندما تبحث عن كلمة أقباط ، تجد مقالات عديدة للمصري والمصري اليوم ، لكن غابت وجهة النظر المصرية في الموضوع ، من ناحية الإنترنت ،

لكن ربما على المستوى الورقي برزت الردود القوية وكشف المخططات في الصحف المعارضة والمستقلة ، حتى أن الصحف المعارضة والمستقلة التي توجه النقد الشديد للنظام، وقفت في صفه ، فمن كان يتوقع أن يصدر عن "البديل" المستقلة مثل هذا الخبر القنبلة والانفراد "رفض الكنائس الثلاث مظاهرات الأقباط" ، رغم ما تواجهه الصحيفة من مطاردات.

خلاصة القول أن القاهرة استطاعت أن تكسب جولة ضمن جولات أخرى ربما لمخطط الفتنة ، وأن القادم ربما يكون الأسوء ، فهذا الهدوء الذي نلاحظه في الأجواء ، ربما يسبق العاصفة ، ربما يخفي تصعيد أكبر ، وانفجار قادم خلال الشهرين القادمين ،

لكن مما أراح بالي قليلاً وجعلني أطمأن إلى أمن مصر واستقرارها ما علمته من مصادر خاصة ، أن القاهرة أوشكت على الإمساك بخيوط اللعبة ، وأن العاصفة القادمة ستهدأ حتماً وأمكن السيطرة عليها بالفعل ، فقد علمت من تلك المصادر أن القاهرة أمسكت بطرف إحدى خيوط إثارة الفتنة الطائفية ، من خلال اكتشافها لإشارات وأوامر، جائت من الخارج ، لعناصر إرهابية مندسة في الداخل ، تتخذ من القاهرة والإسكندرية ، وبعض محافظات الصعيد مقراً لها ، وجاري بحسب المصادر تتبع تلك الخلايا المنتشرة في تلك المحافظات والتي تخطط لاستهداف الأقباط في مصر .

خاص

هناك تعليق واحد:

ابن الأخوان يقول...

جزاكم الله خيرا على هذه الأعمال

وأود منكم زيارتى على


wwww.ihkwanazhar.blogspot.com