تحت عنوان : خط أسامة الفاصل ومرحلة جهادية قاعدية جديدة ليست كسابقاتها !! / امضاء : (يمان مخضب) / اسم التسجيل : ReNTiSi / المصدر : شبكة الإخلاص الإسلامية .
أولاً : أيام الأعداء النحسات قادمة ومصائبهم بإذن الله مدلهمة وتوشك أن تحيط بهم
1- في ظني فقد أتي الخط الفاصل ليشكل آخر حديث أو رسالة قد يوجهها الشيخ للغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي ولا أظن أننا سنسمع له حديثاً آخر موجه لهذه الشعوب اللهم إلا بعد إيقاع العقوبة التي يستحقونها بهم بإذن الله وحده .
فالثلاثة قد إكتملت وعلى المستويين الأمريكي والأوروبي وليس بعد الثلاثة دائماً من مزيد هكذا الحال دائماً وشرعاً فالسؤال دائماً ثلاثاً .. والإستئذان ثلاثاً .. والإنذار ثلاثاً .. وأسامة يلتزم بكل تفصيلة شرعية ولو كانت متناهية الصغر .. وحتى في اللغة والعرف بل في الأمثال الشعبية دائماً وأبداً هناك ثلاثة ثم ...... يقضى الأمر .
وتابعوا معي على الجانب الأمريكي .. رسالة للشعب الأمريكي ثم .. هدنة للشعب الأمريكي ثم .. رسالة ثانية للشعب الأمريكي
وتابعوا معي على الجانب الأوروبيرسالة إلى جيراننا شمال البحر المتوسط ثم .. هدنة لأوروبا ثم .. رسالة ثانية للشعوب الأوروربية
ثم ...... رسالة ختامية للشعوب الغربية في الخط الفاصل ولاحظوا "الغربية" هذه المرة وهي تشمل الأمريكان والأوروبيين معاً ومن سمعها أو قرأها يدرك ذلك فقد جاء الشيخ بأمثلة على الظلم الأمريكي وأخرى على الظلم الأوروبي .
فماذا بعد عرض هدنة ورسالتين للأمريكان ثم رسالة ثالثة وأخيرة -في ظني- للغرب كله بما فيه الأمريكان ؟
وماذا بعد عرض هدنة ورسالتين للأوروبيين ثم رسالة ثالثة وأخيرة -في ظني- للغرب كله بما فيه الأوروبيين ؟
ولأن هذه هي الثالثة ولأن أسامة قد جمع فيها بين الأمريكان والأوروبيين .. فلا يكون إستنتاج أين سيقع العقاب بإذن الله صعباً .
فالعقاب أو الضربة القاعدية لن تقع في أمريكا
والعقاب أو الضربة القاعدية لن تقع في أوروبا
ولكن وبإذن الله فإن العقاب والضربة القاعدية ستقع في كليهما معاً ويتوافق هذا أيضاً مع ضربة أمريكا التي ينتظرها العالم كله لحملها لواء الصليب ويتوافق كذلك مع العقاب الواجب إيقاعه بأوروبا لعزلها عن أمريكا ولنصرة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم الذي تعهد أسامة بنصرته وأقسم على ذلك .
هذا ما أظنه وأفهمه وأشم ريحه في الخط اللادني الفاصل ..
2 - أتى الخط اللادني الفاصل ليشكل نذير الشؤم على (العتل الجواظ .....)، ونذير الشؤم اللادني أكيد لامراء فيه ، وإنذار أسامة (للطواغيت المحليين) دائماً يأتي قبله وبعده أمران هما :
(أ) يأتي قبل إنذار أسامة إعداد العدة اللازمة
(ب) يأتي بعد إنذار أسامة كارثة للطاغوت ومنطقة توحش في البلاد التي تسلط عليها ومن يريد أن يتأكد مما قلته فليتابع
(أ) خطاب حي على الجهاد لأهل باكستان وهو إعلان الحرب على مشرف فلم يعلن الأسد عليه الحرب إلا بعد أن تم إعداد العدة ثم لم نلبث طويلاً حتى ظهرت طالبان باكستان وظهرت منطقة التوحش الباكستانية في مناطق القبائل .. وخرجت تماماً عن سيطرة الطاغوت المحلي !!
(ب) خطاب للأمة عامة ولمجاهدي العراق والصومال خاصة وفيه أعلن الأسد الحرب على عبد الله يوسف فلم يعلن هذه الحرب إلا بعد إعداد العدة .. ثم لم نلبث طويلاً حتى ظهرت حركة الشباب المجاهدين وظهرت مناطق التوحش الصومالية .. وخرجت تماماً عن سيطرة الطاغوت المحلي !!
وأسامة لم يعلن من قبل حرباً على طاغوت محلي إلا مشرف ويوسف وقد رأينا ما حاق بهما عليهما من الله مايستحقان .. واليوم فقط ثلثهما
فالخط اللادني الفاصل قد أعلن الحرب على طاغوت محلي للمرة الثالثة فلابد أن يكون قد تم إعداد العدة .. ثم لابد أن لا نلبث طويلاً حتى تظهر القاعدة بغض النظر عن إسمها الحركي وأن تظهر معها منطقة توحش فمنها سيكون المدد بإذن الله (...) .
انتهى كلام الكاتب
عن شبكة الإخلاص الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق