وسط حالة من الغليان، بدأ المئات من سائقي سيارات الأجرة في مصر في الإضراب عن العمل مطالبين بزيادة تعريفات الركوب، كما هدد أصحاب المخابز بالإضراب عن العمل إذا لم تعوضهم الحكومة عن الزيادة في أسعار السولار الذي تعمل به مخابزهم.جاء ذلك بعد ساعات من زيادة الحكومة المصرية لأسعار الوقود وتسجيل السيارات. وقال شهود عيان إن مئات السائقين أضربوا عن العمل.
وكان مجلس الشعب المصري وافق الاثنين على اقتراح الحكومة رفع أسعار الوقود ورسوم تراخيص السيارات، والسجائر لتدبير اعتمادات العلاوة الاجتماعية التي نصت على تحقيق زيادة 30 % في مرتبات العمال والموظفين أعلن عنها الرئيس حسني مبارك الأربعاء الماضي.
وأكدت مصادر برلمانية أن "الناس في الشارع بحالة صدمة وذهول، الحكومة أجهضت فرحة الشعب بالعلاوة الجديدة، قبل أن تبدأ في صرفها".
وقالت المصادر إن "الزيادة الجديدة في الأسعار تتناقض مع وعود الرئيس مبارك بعدم فرض أية أعباء جديدة على محدودي الدخل"، معتبرة أن تلك الزيادات، التي تشمل كافة المشتقات البترولية، في مقدمتها البنزين والسولار "ستزيد معاناة محدودي الدخل".
وحذرت من "ردود فعل غاضبة" في الشارع المصري نتيجة هذه الزيادة الجديدة في الأسعار، معتبرة أنها قد تؤدي إلى حدوث حالة من "الفوضى"، في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها معظم الأسر المصرية.
من الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق