2 مايو 2008

الجبهة الإسلامية الصومالية تندد بالعدوان الأمريكي

نددت الجبهة الإسلامية في الصومال بالقصف الأمريكي الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بمدينة طوسمريب وسط الصومال، معربة عن "أسفها العميق لما قامت به القوات الأمريكية بقصفها على إخوتنا في مدينة طوسمريب وسط الصومال، وتقدمت الجبهة بتعزية حزينة للأمة الإسلامية بصفة عامة ولأهالي الشهداء بصفة خاصة"، كما هنأت الجبهة الإخوة الشهداء راجية من الله سبحانه وتعالى أن يقبل شهادتهم.

وقالت الجبهة في بيان : "إن هذه الاعتداءات الأمريكية على الشعب الصومالي تدل دلالة واضحة على عداوة أمريكا العميقة للشعب الصومالي الإسلامي، كما أن القصف هو جزء مما يتعرض له المسلمون في العالم بصفة عامة".

كما أدانت الجبهة الاعتداءات الأمريكية المتكررة على الشعب الصومالي منذ عام 1993م ، و1994م حيث قامت الطائرات الحربية بقصف عنيف على العاصمة الصومالية مقديشو، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الصوماليين.

ومضى البيان – الذي أصدره حاجي أبو بكر شيخ حسن مسئول مكتب الإعلام والعلاقات العامة للجبهة- قائلاً : " ثم تلا ذلك تسليح أمريكا لزعماء الحرب الذين أنشئوا التحالف الشرير ضد الإسلام وأهله في 18/2/2006م ثم مساندتها الشاملة لإثيوبيا والوقوف معها بغية إحكام السيطرة على الصومال، وقصفها المتكرر على مناطق عدة مثل جوبا السفلى، وبلدة طوبلي، وقصفها على قرية بارجال شمال شرق الصومال، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، كما طال القصف الحيوانات.

ودعا البيان الشعب الصومالي بجميع فئاته بأن لا يبدي خضوعاً، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات ليست جديدة على الشعب الصومالي الصابر.

وأشار إلى أن هذه المجازر التي وقعت في مقديشو وبيدوا في الأسابيع الأخيرة تدل على أن أعداء الإسلام متحدون في استئصالهم للمسلمين وتفريق كلمتهم وإبعادهم عن دينهم الإسلامي، مؤكداً أن الشعب الصومالي يرغب ولن يتراجع في تطبيقه للشريعة الإسلامية في جميع شئونه، وهذا ما يثير حفيظة أمريكا وحلفائها الحاقدين على الإسلام وأهله.

ودعت الجبهة الشعب الصومالي بجميع وسائطه بصفة عامة والمجاهدين بصفة خاصة إلى توحيد صفوفهم وجمع الكلمة ومضاعفة جهودهم بأسرع وقت ممكن وذلك لتصدي لأعدائهم المتحالفين ضدهم لكسر شوكتهم، دفاعا عن الدين وكرامة الشعب وسيادة أراضيه.

وذكرت الجبهة في ختام بيانها الأمة الإسلامية بأنها ستضاعف جهودها وجهادها ضد العدوان الإثيوبي المحتل ومن يسانده و يقف بجانبه.
الإسلام اليوم

ليست هناك تعليقات: