المصريون / 4 / 4 / 2008طلبت جهة أمنية سيادية مسئولي الأمن بشركات البترول والكيماويات ومسئولي المحاجر والمناجم والمنشات الإستراتيجية الهام، باتخاذ الحذر والحيطة التامتين، ورفع درجات الاستعداد الأمني، تحسبًا لوقع هجمات إرهابية باستخدام المتفجرات؛ وأسلحة محظورة دوليا خلال الأيام القادمة.
ووفقا للمنشور الذي تم تعميمه مساء الأربعاء الماضي، فإن معلومات استخباراتية وصلت لأجهزة أمن سيادية تؤكد وجود مخطط لجماعات إرهابية يهدف إلى ضرب الاستقرار في مصر عن طريق مجموعة من التفجيرات، أو باستخدام قنابل محظورة دوليا.
ودعا المنشور الذي اطلعت "المصريون" على تفاصيله، كافة الأجهزة الأمنية بشركات البترول والكيماويات وشركات الأسمدة الفوسفاتية والمحاجر إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية، بعدما أكدت أن هذه المجموعات الإرهابية تحاول الآن الحصول على مواد كيماوية لاستخدامها في تصنيع العبوات الناسفة.
وشمل التحذير كذلك شركات الأسمدة الفوسفاتية، وشون الأسمدة، حيث طالبها باتخاذ كافة الاحتياطيات اللازمة لمنع تسرب أي كميات من تلك الأسمدة التي يمكن استخدامها في تصنيع عبوات ناسفة يمكن أن تستخدمها تلك الجماعات.
ولم يوضح المنشور جنسية أفراد تلك المجموعة، لكن شدد على مسئولي الأمن بشركات البترول والمحاجر برصد أي عناصر أجنبية غير مصرية في داخل تلك المصانع والشركات، الأمر الذي يوحى بان تلك العناصر من خارج مصر.
وعلى إثر ذلك، رفعت إدارات الأمن بكافة شركات البترول والكيماويات والأسمدة درجة الاستعداد الأمني للحالة القصوى، ومنعت دخول أي زوار أجانب إلا بعد الخضوع لإجراءات أمنية، كما تم اتخاذ إجراءات في المنافذ الجوية والبحرية للبلاد لرصد أي عناصر يشتبه فيها.
وتم تشديد إجراءات الأمن على مخازن المتفجرات التابعة للمحاجر، وتكليف خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية بالتفتيش المستمر عليها لمعرفة رصيدها من المتفجرات المنصرفة والمخصصة لأعمال المحاجر.
وطالبت الجهة الأمنية السيادية، كافة أجهزة الأمن بضرورة وضع أجهزة الكشف عن المواد غير التقليدية الخطيرة في المطارات والموانئ لمنع تسرب أية مواد محظورة يمكن أن تستخدم في تصنيع تلك القنابل، قد تدخل ضمن رسائل، أو تصل لأشخاص عبر رسائل بريدية من الخارج.
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق