17 أبريل 2008

الظواهري: هناك تآمر بين واشنطن وطهران على العراق

هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري "أطماع إيران التوسعية في المنطقة"، محذراً من أن ذلك سيتسبب في تفجير الأوضاع، معتبرا أن هناك تآمر بين واشنطن وطهران على العراق.

وأكد الظواهري- في تسجيل صوتي جديد نشر على شبكة الإنترنت بمناسبة الذكرى الخامسة لسقوط بغداد- أن "الواجب الأهم" الذي يقع على عاتق المسلمين يتمثل بتحويل العراق إلى "قلعة الإسلام"، داعياً المسلمين إلى النضال من أجل إقامة دولة إسلامية كبيرة.

وقال الرجل الثاني في التنظيم - في رسالته التي تحمل عنوان "بعد خمس سنوات على اجتياح العراق وعقود من ظلم المستبدين"، ومدتها 16 دقيقة- إن الاحتلال الأمريكي للعراق لم يجلب للأمريكيين سوى "الفشل والهزيمة" مشيراً إلى أن إدارة الرئيس جورج بوش ستنقل المشكلة إلى الرئيس الأمريكي القادم. وأضاف "أنه لو أبقى الرئيس الأمريكي كل قواته في العراق فلن يرى سوى الهزيمة والخسارة".

جدير بالذكر أن هذه هي الرسالة الصوتية الثانية للظواهري هذا الشهر، ففي الرسالة الأولى التي أصدرها في الثاني من أبريل، وجه اتهامات إلى الأمم المتحدة، وقال : إن "الولايات المتحدة هي عدوة الإسلام والمسلمين، فهي التي شرعت إنشاء دولة إسرائيل والاستيلاء على أراضي المسلمين".
وكالات

ليست هناك تعليقات: