10 ديسمبر 2007

«الدكتور فضل»:بن لادن والظواهري من صنع الاستخبارات وكانا ألعوبة في أيدي السودانيين والباكستانيين الحلقة (4 من 6)

لاحظ «مُنظر الجهاديين» السيد إمام الشريف المعروف باسم الدكتور فضل أن غالبية الذين انتقدوا وثيقته «ترشيد الجهاد في مصر والعالم» لم يناقشوا ما فيها وإنما اتهموه بالعمالة أو الخضوع لضغوط من جانب السلطات المصرية، ولفت في الحلقة الرابعة من حواره المطوّل مع «الحياة» إلى أن لا أحداً ممن هاجموا وثيقته يتمتع بالعلم الشرعي، وقال: «أنا لا أتكلم إلا بدليل من الكتاب والسنة فلم يتبق أمامهم إلا التجريح»، وجرى الحديث مع فضل بدءاً من الحلقة الرابعة في الهواء الطلق في فناء سجن طرة في إحدى الحدائق الصغيرة فيه، وعلى رغم استناده كثيراً الى آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلا أنه كان يسردها من الذاكرة ومن دون الرجوع الى مراجع أو كتب غير أنه كان يدوّن بعض الملاحظات أثناء الحوار وهو رد على القول بأن الوثيقة من صنع الاستخبارات المصرية، معتبراً أن «الذين هم من صنع الاستخبارات: بن لادن والظواهري وأتباعهما الذين كانوا ألعوبة في أيدي الاستخبارات السودانية والباكستانية».
>>
وحول كتابته الوثيقة أثناء وجوده في السجن قال «العبرة بدليل كلامي لا بمكانه» واستغرب الادعاء بأن الوثيقة تصب في خانة «الأعداء»، وقال «اتهمنا بهذه التهمة أثناء مشاركتنا في الجهاد الأفغاني ضد الشيوعية عندما قالوا إننا عملاء لأميركا وأن جهادنا يخدم أميركا ضد الروس وكان بن لادن نفسه يشارك في اجتماعات مع أجهزة الاستخبارات وإذا كانت أميركا استفادت من الجهاد الافغاني فإن هذا حدث وفاقاً لا اتفاقاً وكذلك استفاد المسلمون». وأضاف: «ليس معنى أن تعمل عملاً مشروعاً ثم يستفيد منه الكفار أن هذا يقدح في صحة العمل ومشروعيته»، وتساءل فضل: «لماذا يخافون من كلامي؟ وأنا لم أفرض كلامي على أحد وليست لي سلطة على أحد أم لأنه لم يوافق هواهم؟».
<< وبدا فضل اثناء الحديث مسترجعاً نصوص عبارات وردت على ألسنة منتقديه كما تبين أنه متابع بصورة جيدة للجدال حول وثيقته عبر برامج الفضائيات وبين الأسئلة والأجوبة كان واضحاً تأثره بشدة بإقدام ايمن الظواهري وبعض أتباعه على تحريف كتابه «الجامع في طلب العلم الشريف» اذ استند فضل الى الواقعة مراراً ليدل على أن من حرفوا كلامه لا يمكن الوثوق بهم. >>
وهنا نص الحوار في الحلقة الرابعة على الرابط التالي:
>>

http://www.alhayat.com/special/issues/12-2007/Item-20071210-c57de5ef-c0a8-10ed-00c1-a41e9db6032b/story.html

ليست هناك تعليقات: